"حرب الأفوكادو" تستعر في المكسيك
2019-06-15 14:23:08
دأبت مجموعات الجريمة المنظمة في المكسيك في الآونة الأخيرة، على سرقة شاحنات تحمل فاكهة الأفوكادو من المزارع إلى الأسواق والمصانع، الأمر الذي أقلق السلطات التي وعدت بالتدخل لوقف هذه الظاهرة.
وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن ما يصل إلى 4 شاحنات محملة بالأفوكادو تسرق يوميا في ولاية ميتشواكان جنوبي المكسيك، حيث تشهد الولاية أعمال عنف لا تكاد تتوقف.
وتسعى مجموعات الجريمة المنظمة إلى استغلال الفوضى التي تشهدها الولاية، من أجل السطو على محاصيل الأفوكادو التي تشتهر الولاية بتصديرها إلى الولايات المتحدة شمالا.
وتناولت صحف محلية عدة في المكسيك، الجمعة، انتشار ظاهرة السطو على شاحنات الأفوكادو، إذ ندد مصدروه بالوضع الأمني المتدهور في الولاية، التي تحولت منذ فترة طويلة إلى ساحة معركة لجماعات الجريمة المتحاربة.
وأصبحت سرقات الأفوكادو في ولاية ميتشواكان واسعة إلى درجة أن مصانع التغليف وعدت بدفع أجر للمزارعين يقدر بنحو 15 بيزو (78 سنتا)، تعويضا عن كل كيلوغرام يتم سرقته منهم أثناء النقل.
وقال أحد المزارعين إنه "من المستحيل الاستمرار في تحمل هذه الخسائر"، مضيفا أن "الفشل في إيقاف سرقة هذه الشاحنات سيكون له تأثير لا يمكن إصلاحه على صناعة الأفوكادو".
وازدهرت تجارة الأفوكادو في المكسيك على مدار العشرين عاما الماضية، إذ إن الطلب على هذه الثمرة من المستهلكين في الولايات المتحدة وخارجها لا يتوقف.
وكالات