2024- 12 - 22   |   بحث في الموقع  
logo عملية خطف في بيروت.. والضحية “عقيد”! logo مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل logo مقدمات نشرات الأخبار المسائية logo الكواليس الانتخابية تشتعل في سباق الحسم وسيناريوات الترشيح مفتوحة logo تقدّم عون في السباق الرئاسي والثنائي الشيعي يرفض تعديل الدستور logo جنبلاط في سوريا اليوم.. والإنتربول يطالب بتوقيف مدير المخابرات الجوية في نظام الأسد logo الشمال السوري يفقد كثافته السكانية.. مناطق بأكملها فرغت logo انطلاقة الشرع الدولية: جمع داخلي وطمأنة خارجية ورسالة للبنان
من شرطيّة بطلة.. إلى سياسيّة مشهورة!
2019-06-15 08:55:22

إنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه شرطية خارج ساعات العمل وهي تطلق النار على مُسلّحٍ وتُرديه قتيلاً خارج مدرسةٍ في البرازيل.

وأثنى المسؤولون المحليون على كاتيا ساستر، التي أصبحت سياسيةً الآن، لشجاعتها في الواقعة التي انتشرت على نطاق واسع. وقد ظهرت ساستر (42 عاماً)، في المقطع وهي تطلق النار على إليفيلتون نيفيس موريرا (21 عاماً)، خارج مدرسةٍ في ساو باولو. ويمكن في الفيديو رؤية المشتبه فيه مسلحاً بمسدسٍ وهو يقترب من أطفال برفقة أولياء أمورهم، بحسب ما ذكرته التقارير.

لكن ساستر أخرجت مسدساً وفتحت النار عليه عدة مراتٍ، ثم تنحَّت جانباً حين كان يحاول أن يستهدفها، ومن ثم ألقت بثقل جسمها على ظهره. وشوهدت الشرطية أيضاً في الفيديو وهي تركل مسدس المشتبه فيه بعيداً عنه. ووفقاً لصحيفة The Sun، فقد توفي موريرا لاحقاً في المستشفى.

وبحسب قناة Fox News الأميركية، فقد قالت ساستر: «لم أكن أعرف ما إذا كان سيطلق النار على الأطفال أو الأمهات أو حارس الأمن عند باب المَدرسة، كل ما فكرت فيه كان الدفاع عن الأمهات والأطفال وحياتي وابنتيَّ». وقالت ساستر إنَّها أمٌ في نهاية المطاف.

من هي ساستر؟

قالت ساستر لوكالة أنباء AFP الفرنسية: «لست سعيدة بوفاة (المسلح) التي لم يُرِدْها أحدٌ، لكنني سعيدةٌ بإنقاذ الأبرياء».

كانت وكالة AFP ذكرت منذ عدة شهورٍ، أنَّها ترشحت في الانتخابات البرلمانية، وانتُخبت لعضوية الكونغرس. وظهرت في مقطعٍ خاصٍ بحملتها وهي تقول: «لقد أطلقت النار مرةً، وسأفعل ذلك مرةً أخرى. أنا شجاعة».

وقال التقرير إنَّها تدعم تقنين ملكية السلاح في البلاد. ونقل عنها قولها: «الأشرار مسلحون جيداً، بل أفضل من الشرطة. نريد أن يكون المواطنون الصالحون أحراراً في حمل السلاح، حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم».

وأضافت ساستر: «أنا أيضاً ضد النسوية؛ فلا تحتاج النساء التوحد لإنجاز شيءٍ ما. إذا كنَّ يردن فعل شيءٍ، فما عليهن سوى الخروج وفعله».

كما قالت لوكالة AFP: «لم يعُد بمقدور الناس تحمُّل العنف، وهذا هو سبب وجود كثير من العسكريين في السياسة الآن، لمحاولة حل ما يجري».


 




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top