اتهم مؤسس تطبيق تيليغرام للتواصل الفوري بافل دوروف الحكومة الصينية بأنها تقف وراء هجمة حرمان من الخدمة DDoS بحجم ضخم وذلك بالتزامن مع احتجاجات هونغ كونغ. وبلغ حجم الهجمة وسطياً 200-400 غيغابايت في الثانية الواحدة معظم عناوين IP الخاصة بها تأتي من الصين.
وتشهد هونغ كونغ احتجاجات ضخمة للتنديد بتعديل قانون تسليم المجرمين، واستخدم المتظاهرون تطبيق تيليغرام لتنسيق وتنظيم تلك المظاهرات، وهو ما تراه الصين مبرراً لإيقاف التطبيق عن العمل من خلال هجمات DDoS.
وتصدر تطبيقا تيليغرام و Firechat متاجر التطبيقات من ناحية عدد مرات التنزيل في هونغ كونغ لاسيما أنها تتيح إمكانية التواصل المشفر ما بين المستخدمين.