2025- 02 - 24   |   بحث في الموقع  
logo وفاء عامر تقدم بطولة في المسلسل الخليجي «عابر سبيل» logo أحمد شاهين: محروس في «الأميرة» يساند ياسمين صبري logo دمشق: 533 مدعوماً توافدوا للمشاركة بمؤتمر الحوار الوطني العام logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الأثنين logo في مستوطنات الشمال... حزب الله يُكبّد إسرائيل مليارات الشواكل! logo عضوة في البرلمان الأوروبي على "القائمة السوداء" في إسرائيل! logo مشاهد تُعرض لأول مرة... نصرالله إلى جانب مغنية وصفي الدين! logo الجنوب في صلب استراتيجية اسرائيل الدفاعية الجديدة
ما كان ينقص الطلاب إلّا الكاميرات!
2019-06-14 09:02:31

كتبت ساسيليا دومط في صحيفة “الجمهورية”:

أصبحت الامتحانات الرسمية على الأبواب، وبات القلق يلفّ الجميع من آباء وأمّهات وأساتذة، وأضف إلى اللائحة هذا الموسم، المراقبين، بعد قرار وضع كاميرات المراقبة في مراكز الامتحانات الرسمية، والبدء بتنفيذ ذلك بالفعل. فبالنسبة لمن تراقب التلامذة خلال الامتحانات الرسمية منذ عهود، والتي أصرت على عدم ذكر اسمها: «أنا آخذة عا خاطري كتير، معقول ما في ثقة فينا وبقيامنا بواجباتنا؟ هيدا شي بيزعلني كتير». ما هو قلق الامتحانات الرسمية؟ كيف ينعكس على التلامذة والأهل؟ ما هو انعكاس كاميرات المراقبة في المراكز؟ كيف نخفّف من وطأة ذلك؟

يبدأ الأهل والأساتذة وإدارات المدارس بالتهويل حول استحقاق الامتحانات الرسمية قبل حلول الموعد بسنة، فبحسب رفيق :» سوف أخضع لامتحانات الشهادة الرسمية هذه السنة، إلّا أنّ أمي بدأت بتنبيهي على ضرورة الجديّة في دروسي منذ بداية العام الماضي، بقولها: «انتبه السنة الجايي عندك تقديم بالدولة، مش مزحة»، وأنا منذ حينها أشعر بالارتباك والقلق والخوف، ما الذي علي فعله؟ لماذا تنبّهني أمي لهذا الأمر؟ هل ثمة خطر؟ والآن وقد اقترب موعد الاستحقاق، وازداد خوفي كثيراً، إذ بالإضافة إلى التركيز على الدرس والحفظ ومراجعة أسئلة الدورات السابقة، أصبح علي الانتباه من الكاميرات التي وضعت في الصفوف، والتي قد تتسبّب في رسوبي في حال استدرت يميناً أو يساراً».

«التقديم الرسمي» كما يسمّيه التلامذة والأهل هو استحقاق تتوقّف حياة الطلاب وأهلهم معه لفترة من الزمن، فلا خروج، لا مناسبات عائلية أو اجتماعية، لا نشاطات ولا زيارات. حتى أنّ البعض يمنعون أولادهم من مشاهدة التلفزيون واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي. إلّا أنّ هذه الضوابط تزيد الضغط النفسي والقلق والخوف لدى الطلاب، وتجعلهم يشعرون بعدم الراحة والتعب الدائم، وقد يميلون أحياناً إلى الإحباط النفسي، كما قد يولّد ذلك اكتئاباً لدى البعض.

في فترة ما قبل الامتحانات عامةً، يحتاج الطلاب، وخصوصاً أولئك الذين يدرسون لساعات طويلة إلى الترويج عن النفس، إلى الخروج من تلك الدائرة لزيادة قدرتهم على الاستيعاب والتركيز والحفظ.

الأوضاع العامّة بين الطلاب وأهلهم في فترة ما قبل الامتحانات
يأخذ الأهل مسؤولية الدرس للامتحانات على عاتقهم، فلا يكتفون بمنع أبنائهم الطلاب من المشاركة بالنشاطات والترفيه والرياضة، بل يحبسون أنفسهم أيضاً، في جوّ من القلق، ما ينعكس إرباكاً وتوتراً ليس فقط على من لديه استحقاق، بل على جميع أفراد الأسرة؛ فتسود العصبية، وعدم القدرة على التواصل، ويعيش الجميع جوّاً مشحوناً لا يعرفون متى ينفجر.



وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top