روكز: نفّذت مهمتي و"ما كنت ناطر سلاح حزب الله"
2019-06-14 00:14:16
أكد النائب شامل روكز على أهمية إجراء "مسح شامل لكل المناطق ومراقبة المشتبه بهم بصورة مستمرة لترقّب الحدث قبل وقوعه"، معتبرا أن "إستراتيجية مكافحة الإرهاب والعنف تبدأ بمعالجة المشاكل الإجتماعية مثل البؤس والفقر والأسى في المناطق المحرومة مثل طرابلس والمخيّمات".ورأى أن "الخطر التكفيري في طرابلس هو أكبر من المناطق الأخرى لأنها بيئة إجتماعية مقهورة، ومنطقة الشمال عموماً تملك مقوّمات تخوّلها أن تتحوّل إلى منطقة إقتصادية مهمة جداً في البلد. لو تُستغل الاعتمادات التي رُصدت لـطرابلس بطريقة صحيحة، يتحسن الوضع".وأشار في حديث في برنامج "عشرين ثلاثين" عبر الـ lbci، إلى أن "النازحين السوريين ليسوا خطراً، ولكن ممكن أن يكون هناك في المخيمات خلايا إرهابية تتعامل مع المنظمات الارهابية"، مشيرا إلى أن "التناحر بين السياسيين ووضع الأجهزة الأمنية بتصرّفهم يسبّبان الثغرات الأمنية". ولفت إلى أن "تسليح الجيش ليس مذكوراً في موازنة العام 2019 وسيُدرج بموازنة ال 2020. المؤسف أنّ الدول الأجنبية تُسلح الجيش، ونحن لم نرصد لذلك الأموال". وتوجه للوزير السابق أشرف ريفي قائلا "الذين استشهدوا في طرابلس ينتمون إلى الدولة وليس إلى الدويلة! إرهابي استهدف القوى الأمنية أي الدولة بكل معنى الكلمة في معركة عبرا نفّذت مهمتي في النقطة التي ضُرِب فيها الجيش و"ما كنت ناطر" سلاح حزب الله ليساعدني! مدافع الحزب كانت موجودة قبلي ولم يكن وجودها لصالحي".واعتبر أنه "يجب أن تنتهي قصة المارونية السياسية والسنية السياسية والشيعية السياسية، التي قد تؤدي إلى تدمير البلد، بفترة نحتاج للتضامن". مشيرا إلى أن "حزب الله قاتل العدو الإسرائيلي وهو قادر على تأمين توازن الرعب ضد العدو ونحن بحاجة إلى طاولة حوار لدراسة إستراتيجية دفاعية البلد بدلاً من مواجهة سلاح الحزب عبر الإعلام، ويبقى قرار السلم والحرب بيد الدولة وحدها".وأكد روكز "أنا ضد العفو العام المناقض للعدالة ومع المحاكمات السريعة"، مطالبا "بمحاكمة جميع الموقوفين بملفات إرهاب خصوصًا المعتقلين منذ مدة زمنية طويلة".
وكالات