بالصور: 3 فضائح في جريمة واحدة... برسم المسؤولين!
2019-06-13 16:18:54
""
يكشف ""، عن 3 فضائح بفعلٍ جرميّ واحد، الأولى أبطالها من التجّار، والثانية أصحابها "الجمارك"، أما الفضيحة الثالثة فترتبط بالنافعة!
الفضيحة الثلاثية يمكن تلخيصها بتاجر ادخل مجموعة دراجات نارية من نوع Honda الى لبنان تحت اسم مصّنع مزور هو Jiangsu وبتاريخ صنعٍ مزوّر ايضاً، وجمارك تم التحايل عليها بالرغم من ان عملية كشف التلاعب اكثر من عادية.
وبدل محاسبة التاجر الذي زوّر عن سابق تصميم شهادة المنشأ وعناصر الجمارك التي سمحت بإدخال الدرجات النارية بالرغم من ان شعار "Honda" ما زال موجودا عليها تطلب "النافعة" الى صاحب الدراجة الناريّة تغيير "اللوغو" الأصلي الذي بقيَ الدليل الوحيد على "الجريمة" واستبداله بالاسم المسجّل على الشهادة من اجل إتمام عملية المعاينة الميكانيكية.
وبالتطرّق الى التفاصيل، فقد أقدم أحد التجّار على شحن دراجات ناريّة من اليابان الى الصين، حيث عمل على تغيير ماركة كلّ دراجة، وتاريخ الصنع واسم المصّنع، والبلد المنشأ، ومن ثمّ شحنها الى لبنان ببيانات مزوّرة.
هذا التصرّف أقدم عليه التاجر، على اعتبار أنّ القانون اللبنانيّ يمنع إدخال أنواع معيّنة من الدراجات وخصوصاً تلك القديمة أي التي يعود تاريخ صنعها الى ما قبل 8 سنوات، إذ كما يظهر في الأوراق والمستندات التي حصل عليها موقعنا، فقد تمّ تسجيل دراجة نارية بإسم Jiangsu فيما هي من نوع "Honda"، وجعلها من موديل 2015 علمًا بأنها قديمة الصنع.
اللافت، أنّ هذه الجريمة تركت دليلاً، مرّ مرور الكرام على الجمارك، الذين دقّقوا في الأوراق، ولم يتنبّهوا الى نوع الدراجة الأصلي الا وهو "Honda" والذي تُرك على الشيسي وبعض الأماكن الظاهرة. فكانت الفضيحة الثانية.
أما الفضيحة الثالثة، فحطّت في النافعة، حيث أنّه وبعد إجراء الفحص الفني في المعاينة الميكانيكيّة، خرجت الدراجة "راسبة"، لأنّ "رقم الهيكل المحفور على الشسي غير مطابق للدفتر"، واعتُبرت غير صالحة للسير، ليُطلب إثر هذه الإفادة من "السائق" الإستحصال على استمارة من النافعة وشهادة جمركيّة. ولدى ذهابه الى النافعة ورؤية هذا الكمّ من المخالفات والتزوير، قيل له بإمكانيّة تمريرها وتسجيلها واعتبارها صالحة للسير في حال أقدم على إزالة الاسم أي محيه وتركيب اسم "Jiangsu" حتى يكون مطابقًا للدفتر.
هذه الفضائح "مجتمعةً"، يضعها ""، بعهدة ورسم المسؤولين وأصحاب الاختصاص للتحرّك فوراً ووضع حدٍّ لهذه "الآفة" التي بالتأكيد لا تقتصر فقط على الدراجات الناريّة... فهل من يتحرّك؟!
وكالات