كتبت ميليسا ج. أفرام
“الكازينو خربان بيوت”، “ناس باعت بيوتا بالكازينو”، “عمل جرحة ومات بس خسر بالقمار”، أقاويل كثيرة نسمعها عندما يتعلق الحديث بألعاب الميسر في الكازينو. والجمل نفسها نسمعها من أصحاب محلات ألعاب الميسر غير الشرعية عندمل يأتون “بوقاحة” للدفاع عن أنفسهم بمبدأ “شوف غيري قبل ما تحاسبني”، الا ان هؤلاء نسوا او تناسوا ان ما يتحدثون عنه مرّت عليه سنوات. فبعد استلام رئيس مجلس ادارة كازينو لبنان رولان خوري مهامه، انطلق بتغيير جذري بمفهوم الكازينو عند اللبنانيين.
“الكازينو للكل”
يشهد الكازينو منذ سنتين و4 أشهر تغيرات عدة من ناحية الحفلات والمناسبات التي يستضيفها، فبتنا نشهد سنوياً سوقاً ميلادياً في ساحات الكازينو بالاضافة إلى سوق الأكل، وذلك لإظهار صورة الكازينو الجديدة للجميع: “كازينو لبنان ليس لفئة معينة بل هو لجميع اللبنانيين”.
إنها صورة جديدة لكازينو لبنان تتسم بالضحك والمرح والفرح ووصلت إلى حد أن يوقع الكازينو اتفاقاً مع جامعة الروح القدس- الكسليك لتتولى حفظ أرشيف الكازينو نظراً لأهميته التاريخية.
وليست هذه الصورة “شكليات” لتبييض صفحة الكازينو وتحسين صورته، فمع وصول رولان خوري لرئاسة الكازينو أمور كثيرة تبدلت وخصوصا في ما يتعلق بصالات ألعاب الميسر.
ولأن الكازينو بات يلتفت إلى القيم العائلية، يعطي الكازينو أهمية كبيرة لطلبات افراد عائلة كل من يدخل صالة ألعاب الميسر.