2025- 01 - 17   |   بحث في الموقع  
logo لقاء استثنائي بين بارزاني وعبدي: لتوحيد المواقف تجاه دمشق logo البطريرك الراعي خلال لقائه ميناسيان: خطاب قسم الرئيس عون خارطة طريق logo بن غفير يهدد بالاستقالة من الحكومة إذا أقرت الاتفاق logo جنبلاط بحث مع السفيرة الأميركية آخر المستجدات logo مقدمات نشرات الاخبار logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الخميس logo الكابينت الإسرائيلي يصادق الجمعة على اتفاق وقف إطلاق النار logo جرحى بإشكال عائلي في المنية
اليوم الأوّل من إمتحانات "البريفيه" يكشف فضائح "بالجملة"!
2019-06-13 07:20:34

قالت صحيفة الجمهورية: "على طريقة "مين قبل الدجاجة أو البيضة؟" إنشغل أمس معظم من تابع الامتحانات الرسمية في توزيع مسؤوليات الأثمان التي تكبدّها التلاميذ الذين حُرموا من الدورة العادية لامتحانات الشهادة المتوسطة، بين "الوزير بلا قلب"، "الحق على الاهل"، "إدارة المدرسة نصّابة"، "وين التفتيش؟"... تضاربت الآراء وانقسمت الأسرة التربوية، و"ضاع الشنكاش".وكشف مصدر تربوي مسؤول لـ"الجمهورية" انّه "حتى لحظة إنطلاق الامتحانات لم تكن وزارة التربية تملك جردة كاملة عن عدد المدارس الخاصة غير المستوفية للشروط، وما تمّ تداوله في الإعلام مجرّد تكهنات، أما العدد الفعلي للمدارس التي "وضعها مشبوه" فهو 296".وتحدث المصدر عن "مخطط أشبه بمسلسل عمره سنوات، تعمل على أساسه بعض إدارات المدارس الخاصة "الفاتحة ع حسابها"، معتمدة أسلوباً مافيوياً، يسيّر فيها أصحاب المدارس أمورهم بسياسة فرض الامر الواقع. إذ في كل سنة يُراجعون مرجعياتهم السياسية قبل ساعات قليلة من الامتحانات الرسمية لكي تضغط تلك المرجعيات على وزير التربية، مرة تحت عنوان «حرام نضيّع مستقبل التلاميذ"، ومراراً بعنوان "مرقلّي لمرقلك".ويستشهد المصدر نفسه بحادثة غريبة حصلت مع أحد وزراء التربية في السنوات الاخيرة، والتي تُظهر كم الفساد المستشري في عمل بعض المدارس القائمة على التنفيعات، فيقول: «سأل الوزير خلال جولته احد المرشحين ما إذا كان يعرف زميله في القاعة نفسها والذي حضر معه من المدرسة نفسها، فأكّد الطالب انّه لا يعرف زميله، وتبيّن انّ معظم المجموعة لا تعرف بعضها، علماً انّهم أتوا من المدرسة نفسها. وأغرب من ذلك، وبعد البحث والتدقيق تبين انّ أحد المرشحين يسكن في منطقة حدودية نائية وقد عجز عن تحديد المكان الجغرافي لمدرسته التي تقع في عمق بيروت لعدم تردّده إليها. هذا غيض من فيض لإدارات تهتم فقط بتسجيل طلابها صورياً مقابل تقاضي الاموال».لماذا علت الصرخة هذه السنة تحديداً وتعرقلت أمور بعض المرشحين?، يُجيب المصدر: "كان الابتزاز سيّد الموقف لسنوات وتحت عنوان الاستثناءات تسيّر تلك الإدارات أعمالها، وفي هذه الدورة ظنّ أصحاب تلك المدارس انهم سيكسبون رهانهم وتنجح إتصالاتهم في تمرير الأسماء في الساعات الاخيرة عبر استحصالهم على تواقيع إستثنائية. إلا انّ شهيب حاول وضع حدٍ لهذا المسلسل، فعلت الصرخة، مع الإشارة إلى انّ وزارة التربية وجّهت إنذارات كثيرة للمدارس تذكّرها بالمواعيد وبآلية التقدّم من الامتحانات، ولكن "دق المي مي"،، والاسوأ، انّه تبين غياب أي أثر لبعض المدارس، فهي من الاساس لا تملك ملفاً".وتوقف المصدر عند الأعداد المشبوهة للتلاميذ في بعض المدارس الخاصة غير الشرعية، فسأل: "كيف يمكن تفسير واقع مدرسة تتسع لـ200 أن تستوعب على سبيل المثال 70 طالباً إضافياً، كيف تؤمّن لهم المقاعد وتضمن حصولهم على العلم الكافي؟ لماذا كل هذا الحشو؟ لا شك في انّها تأخذهم كـ"تنفيعة" مقابل حفنة من المال".ويميّز المصدر بين أوضاع متعددة ودرجات مختلفة من المخالفات، بين المدارس غير الشرعية، فيقول: "فئة من الاساس لا تملك رخصة وأشبه بشقة سكنية، فئة متجاوزة عدد الطلاب بحسب مرسوم إنشائها، فئة ملفها ناقص، فئة من عام إلى آخر تحاول ترتيب أوضاعها، والفئة "الأسوأ" تلك التي تسجّل طلابها وتحاول ان تستحصل على بطاقات ترشيح لهم على حساب مدرسة أخرى شرعية".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top