بعد نحو 3 سنوات على طلب الممثلة أنجلينا جولي الطلاق من النجم براد بيت، يبدو أن الطلاق معلق مع وقف التنفيذ ولا تلوح في الأفق أي بوادر لحسمه.
ومن الواضح أنه طفح الكيل بالنسبة إلى براد بيت، فهو بات مصرا على حسم مسألة الطلاق في أقرب وقت ممكن، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن براد بيت وفريقه القانوني صعدوا تجاه أنجلينا جولي من أجل التوقيع على أوراق الطلاق، الذي تقدمت به هي قبل أكثر من عامين ونصف، ثم عمدت إلى تعطيله.
وأفادت الصحيفة أن براد طلب من محاميه ضرورة تحديد تاريخ نهائي للطلاق أو فرض غرامة مالية على الممثلة، التي تقدمت بالطلاق في سبتمبر 2016.
ونقلت عن مصدر مقرب من الممثل، البالغ من العمر 55 عاما، قوله "لقد كان صبورا بشكل لا يصدق طوال عملية الطلاق على الرغم من محاولات الضغط القصوى التي فرضت عليه في بعض المراحل والأحيان".
وأضاف المصدر أن الكيل طفح ببراد على الرغم مما يتحلى به من هدوء، مشيرا إلى أنه تعب و"أصيب بالقرف" من محاولات أنجلينا "سرقة الطلاق" شهر تلو الآخر، وجره إلى عملية مؤلمة صار يشير إليها باعتبارها "لعبة أنجلينا".
وشدد المصدر على أن براد أوصى فريقه القانوني بالسعي للحصول على مساعدة من القاضي بضرورة فرض موعد نهائي على أنجلينا من أجل إتمام عملية الطلاق، أو فرض غرامة مالية عليها في حال فشلها في الالتزام بالموعد الذي يحدده القاضي.