استقبل النائب محمد كبارة، في دارته في طرابلس، النائب بهية الحريري، في حضور نجله كريم كبارة ورئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين وحشد من فاعليات ومخاتير المدينة واعضاء مكتبه وانصاره.
كبارة
واكد كبارة في تصريح “ان مدينة طرابلس لا تحتاج الى بيانات تضامن وانما تحتاج الى أفعال والى إطلاق مشاريع تنموية من شأنها تحريك عجلتها الاقتصادية وتأمين فرص العمل للشباب”، وقال: “نرحب بالزميلة السيدة بهية الحريري في طرابلس، هذه المدينة التي تفتح صدرها وقلبها لكل المحبين، والوفية لتاريخها وتراثها، وان اجتماع كتلة نواب المستقبل الاستثنائي اليوم في طرابلس هو تضامن مع هذه المدينة الجريحة، ونتمنى أن تنتقل عدوى هذا الاجتماع الى الحكومة كي تجتمع في طرابلس، لكن ليس لاصدار بيان تضامن وانما لاتخاذ المواقف بغية انصاف المدينة وتحريك عجلة المشاريع لانمائها، وبالطبع الأهم بالنسبة لها خلق فرص العمل لأبنائها”.
وردا على سؤال، قال كبارة: “من المعروف أن الزميلة الحريري من المتابعين، وأنا شاهد على ذلك، وطبعا أعضاء كتلة المستقبل يشاركون في كل اللجان النيابية ومنهم رؤساء لجان، ما يعني بأن هناك متابعة جدية لكل الأمور التي تهم طرابلس بمساعدة ودعم من النائب الحريري”.
الحريري
بدورها، قالت النائبة الحريري: “زيارتي للزميل كبارة تنم عن تاريخ كبير، ونحن نشهد على كل ما مرت به المدينة، وان قرار اجتماع الكتلة في طرابلس ليس ظرفيا ولا آنيا انما تأكيدا على علاقة هذه المدينة بمشروع الدولة، وعلى قيم المدينة والتي لم ينجح أحد في أخذها الى أي منحى آخر. أما حقوق هذه المدينة فهي ليست منة من أحد وانما واجب على الدولة كي ترد لطرابلس علاقتها بالقيم والدولة، رغم كل الخطابات التي تظهر وتجسد الكراهية والانشقاق، ما حصل في طرابلس يحصل في أي مكان كونه استهداف للقوى العسكرية والأمنية ولمفهوم الدولة، نحن هنا لنشد على أيادي أهالي المدينة وسنكمل المشوار للمطالبة بحقوق المدينة”.
وختمت:” وجودنا للتأكيد على أن هذه المدينة لم تقصر في مواقفها الوطنية، ولم تترك مجالا لجرها الى أي مكان، وارادة الرئيس سعد الحريري في عملية بناء الدولة بدأت مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتستكمل اليوم مع ابنه والذي يشدد على مقولة “ما من أحد أكبر من بلده”، وان شاء الله نحقق الأفضل لكل لبنان”.