الفرزلي عن اهتزاز التسوية: خلاف داخلي لا قيمة له
2019-06-10 02:13:16
"" - علاء الخوريعند كل خلاف أو تباين في مقاربة الملفات بين تياري المستقبل والوطني الحر، يضع البعض التسوية الرئاسية على "الحائط" لرشقها بما "تيسر" لهم من "مفردات" والايحاء بأن نهايتها باتت قريبة والتحضيرات تجري لمرحلة "ما بعد" حكومة سعد الحريري.سيناريوهات كثيرة ترسم وتسقطها في كل مرة طائرة رئيس الحكومة مع عودته من عطلته، فتتبدد الآمال وتعود المياه الى مجاريها بين قادة الاحزاب والكتل السياسية التي تعلم بأن التسوية على امتداد المنطقة أكبر من تعيين " مدير عام" أو " حل مجلس بلدي" وغيره من التفاصيل اللبنانية الشعبية. من وجهة نظر نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي فان الخلاف الداخلي لا قيمة له في مقاربته مع البعد الاستراتيجي حيث نشهد موقفاً موحداً بين الاطراف، ويستشهد الفرزلي بملف ترسيم الحدود مع اسرائيل حين لمس المبعوث الاميركي موقفا لبنانيا جامعا، وبالتالي فان الانعكاسات العامودية لذلك ستكون "جامدة".و "يحصر" الفرزلي هذا التباين بـ "مصالح" بعض الاطراف من هذا الفريق أو ذاك والمتضررين من الانفراج الذي سنشهده فتحاول تغيير وجهة سير الامور وأخذها الى مكان آخر ليبقى لها الدور، لا سيما وأنها "تستقر" على التناقضات.ويشير الفرزلي أيضاً في حديثه لـ "" الى البعض الذي يعمل جاهدا على "ترنح البلد" واسقاط الاهداف المحلية للنيل من المرحلة الراهنة المبنية على اقرار الموازنة وتطبيق مؤتمر سيدر الذي يدر "سيولة في البلد" بالتزامن مع بدء استخراج الغاز من المياه الاقليمية اللبنانية، وهذا امر يجزم الفرزلي بأنه لم ولن يتم.ورغم التصعيد الذي نشهده بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر يدعو الفرزلي الى رصد مواقف الرئيس سعد الحريري " الناطق" باسم تيار المستقبل وهو برأي نائب تكتل لبنان القوي لم يدل بأي تصريح خارج الدائرة المعقولة التي لا تدفعنا الى القول بأن هناك صدام، فربما "يكون هناك وجهات نظر متضاربة ولكن لا نستطيع البناء عليها لنقول أن هناك حربا أو صراعا". يؤكد الفرزلي أن البلد شراكة وما جرى خلاف على أمور وهمية، واعدا بمستقبل واعد للمرحلة المتوسطة وما قبلها وبـ "مناخ جميل جدا" حين تنتهي الموازنة، وحين "نرى في ايلول التحالف الروسي – الايطالي - الفرنسي وهو يبدأ بالتنقيب عن النفط في منطقتي الصفرا والزهراني"، عندها يقول "دولة الرئيس" نعلم ما هو مستقبل لبنان.
وكالات