معارضون سوريون يكشفون مواقع القوات الإيرانية
2019-06-09 13:15:33
كشفت دراسة قام بها ضباط منشقون من الجيش السوري يعملون في "حركة تحرير وطن" بقيادة العميد فاتح حسون عن تحركات قامت بها القوات الإيرانية في سوريا بسبب الغارات الإسرائيلية، بينها نقل مقر قيادي من دمشق إلى منطقة جبلية شمال العاصمة، إضافة إلى استمرار وجود قواعد ومخازن للسلاح والصواريخ في سوريا.
وبحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، جاء في دراسة "حركة تحرير وطن"، التي تضم 150 ضابطاً منشقاً، "تملك الترسانة الصاروخية الإيرانية كثيرا من الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى"، وأن إيران تقوم بتصنيع واستخدام عدة أنواع وأجيال من الصواريخ الباليستية التي يصل مدى بعضها إلى 3000 كلم، ولكن ما تم رصده على الأراضي السورية سواء مع جيش النظام أو مع الميليشيات الإيرانية يمكننا إجمالها بالآتي:
- أولا: صواريخ قصيرة المدى
1 - "شهاب - 1" و"شهاب - 2"
2 - "فاتح 110"
3 - "تشرين"
4 - صواريخ "ميسلون"
5 - "ذو الفقار"
6 - "نازعات"
ثانيا: صواريخ مضادة للدروع
- ثالثا: صواريخ بحرية
والمواقع هي كالتالي:
- منطقة الكسوة
الموقع الأول، يضم مستودعات "صواريخ ميسلون" المطورة من سكود تعمل بالوقود السائل، وتم نقلها حديثا للمنطقة شرق مدينة الكسوة بريف دمشق.
الموقع الثاني، يقع هذا الموقع غرب أوتوستراد دمشق - درعا الدولي قبل دخول مدينة الكسوة على يمين الطريق الذي يعبر لداخل مدينة الكسوة، ويقع على هضبة استراتيجية تطل على المدينة.
ويعتبر هذا الموقع من المواقع التي يتم فيها تركيب وتخزين قطع الصواريخ التي يتم تصنيعها في إيران "صاروخ قيام" و"ذو الفقار"، ونقلها كأجزاء متفرقة في شاحنات تحمل مواد استهلاكية.
الموقع الثالث، يقع هذا الموقع على يسار الطريق الواصل بين مدينتي الكسوة والحرجلة الواقعة شرق مدينة الكسوة، ويحتوي هذا الموقع كذلك على قطع صواريخ، وفيه مخازن لتخزين هذه الصواريخ أيضا.
- جب الجراح
وتخزن بها صواريخ "فاتح 110"، تقع في مستودعات شرق مدينة السلمية وغرب بلدة الجراح، ويبلغ مدى هذه الصواريخ 300 كلم، وهي ملك لـ"الحرس الثوري الإيراني".
- جنوب محرده
وتقع وسط سوريا وتضم مستودعات الأسلحة والصواريخ ومقر لـ"حزب الله" في أصيلة.
- مقرات القطيفة
وتقع فيها مستودعات صواريخ "الفاتح وزلزال" وهي خاصة بـ"الحرس الثوري الإيراني" ومقرات مشتركة لإدارة الصواريخ مع "الحرس"، إضافة إلى مستودعات صواريخ "نشرين" الباليستية متوسطة المدى، ولم يخرج منها أي صاروخ طوال السنوات الماضية.
- "لواء 155"
وأشارت الدراسة أيضا إلى "لواء 155" ويضم صواريخ سكود أرض - أرض، في منطقة القطيفة بعد الانتهاء من "طلوع الثنايا"، ويضم عدة كتائب إطلاق وكتيبة هندسة، ويقع بين سفح جبلين، ارتفاع المنطقة نحو 1700 متر عن سطح البحر، وارتفاع الجبلين حول سفح اللواء أكثر من 500 متر، ويمتد اللواء عبر منطقة طولها نحو ثلاثة كيلومترات وتقع كتيبة الهندسة في آخر اللواء، وهي الكتيبة التي يتم فيها تجميع الصواريخ وتزويدها بوقود الإطلاق. وتقع قواذف الصواريخ على ارتفاع نحو 150 مترا من سفح اللواء، وفي سراديب حفرت في بطن الجبال المحيطة باللواء. وتوجد كتائب تابعة له في كل من الناصرية في القلمون و"حفير تحتا".
وتابعت: "يضم اللواء في بنيته كتائب صاروخية منها: الكتيبة 51، والكتيبة 52، والكتيبة 77، والكتيبة 79، وكتيبة دفاع جوي هي الكتيبة 580 بالإضافة لكتيبة فنية للصواريخ، وعدد من السرايا منها سرية الإشارة وسرية الهندسة وسرية النقل". ويعتبر اللواء 155 من أهم القطع العسكرية في ريف دمشق خاصة وسوريا عامة، فهو أحد الألوية التي خضعت للتطوير عن طريق خبراء روس وإيرانيين وصرفت دمشق الأموال الطائلة لتطوير الموقع.
ويضم اللواء 155 صواريخ من أربعة أنواع هي: صواريخ ذات مدى 300 كلم، وهي التي تنطلق من منطقة الناصرية التابعة لمنطقة القلمون ريف دمشق، وصواريخ ذات مدى 500 كلم (جيل شهاب 1)، وصواريخ ذات مدى 700 كلم (جيل شهاب 2)، وصاروخ فاتح 1 المطور في إيران.
- قاعدة الناصرية
وجاء في الدراسة أن إيران سعت إلى استغلال مطار الناصرية الجوي الواقع على مسافة 10 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة جيرود في منطقة القلمون الشرقي، لأغراض عسكرية سرية تخص صناعة الصواريخ.
وتعمل إيران على استغلال القاعدة الجوية في الناصرية لتكون بديلاً عن قواعدها الرئيسية التي أُجبرت على التخلي عنها في محيط مطار دمشق الدولي، نتيجة الخسائر الكبيرة التي تلقتها بفعل الضربات الجوية الإسرائيلية المتتالية لتلك القواعد، بحسب الدراسة.
- "ميناء البيضاء" في اللاذقية
يقع الموقع على السواحل السورية شمال مدينة اللاذقية، ويشكّل المرفأ الرئيسي لمدينة أوغاريت لكونه قديما جدا. وقالت الدراسة: "تحوّل إلى ثكنة وميناء عسكريين، منذ سبعينات القرن الماضي، وأتبع القوة البحرية في الجيش السوري، وبقي بالاسم القديم نفسه. ويعتبر مركزا لقوات الغواصين والضفادع البشرية، ومشاة البحرية الخاصة، ويستخدم إلى جانب الأغراض العسكرية في مجال النقل، إذ ترسو فيه سفن النقل في أغلب الأحيان".
- مقرات بلدة السفيرة
وأفادت مصادر للباحثين بـ"اتخاذ الميليشيات الإيرانية مقرين لها داخل بلدية السفيرة" شمال حلب لتخزين السلاح ووصول تعزيزات من "الحرس الثوري" الإيرانية، إلى "معامل الدفاع" جنوب شرقي حلب، مستقدمة معها أسلحة وذخائر، و"يرافقها قادة وضباط إيرانيون رفيعو المستوى وخبراء من جامعة مالك اشتر المتخصصة في تطوير الصناعات العسكرية الإيرانية والتابعة لقوات الحرس الثوري".
- معسكر الطلائع في مصياف
وقالت الدراسة إن المعسكر يعرف بـحاجز الشيخ غضبان، والواقع قبيل مدخل مدينة مصياف بريف حماة الغربي، والمتعارف عليه بأنه ثاني أكبر حواجز النظام قوة في سوريا.
ومعسكر الطلائع هو نقطة عسكرية كبيرة جداً بمساحة جغرافية كبيرة وبموقع استراتيجي مهم ويحتوي على "كميات كبيرة من المتفجرات والصواريخ بداخله وكذلك المواد الكيميائية والأسمدة الخاصة بصناعة المتفجرات والمواد الكيميائية، حيث يعد الموقع هذا مركزا لصناعة البراميل المتفجرة والصواريخ".
وكالات