عايد رئيس الجمهورية ميشال عون رجال قوى الأمن الداخلي، ضباطا ورتباء وافرادا في الذكرى ال158 لانشاء هذه القوى، التي تصادف يوم غد الأحد 9 حزيران الحالي، والتي تأتي تحت شعار: “معا نحو مجتمع أكثر أمانا”.
ونوه بتضحيات رجال قوى الأمن، “الذين يشكلون مع رفاق السلاح في الجيش والقوى الامنية الاخرى، الدرع التي تصون السلم الاهلي وتحفظ الاستقرار وتؤمن الطمأنينة للمواطنين”.
وفيما استذكر رئيس الجمهورية شهيدي قوى الأمن اللذين سقطا في الاعتداء الارهابي في طرابلس عشية عيد الفطر المبارك، شدد على ان “تضحيتهما الى جانب شهيدي الجيش، تشكل حافزا للاصرار على ان لا تهاون مع الارهاب بكافة اشكاله ولا تساهل مع اي جهة يمكن ان تجد تبريرات لأولئك الذين اعتدوا بالفعل ام بالقول على سيادة الدولة ومؤسساتها الامنية، او استهدفوا الابرياء والاستقرار في البلاد”.
على صعيد آخر، وفي اطار لقاءاته مع المشاركين في “مؤتمر الطاقة الاغترابية”، استقبل الرئيس عون في قصر بعبدا، قبل ظهر اليوم، النائب في برلمان اميركا الوسطى (والذي يضم نوابا من كل من غواتيمالا، الهندوراس، باناما، نيكاراغوا، السلفادور، وجمهورية الدومينيكان) السيد انطوان رفول والنائب في برلمان الدومينيكان السيدة فريدا رفول.
وتم خلال اللقاء عرض العلاقات بين لبنان ودول اميركا الوسطى وسبل توطيدها في مختلف المجالات، اضافة الى دور الجالية اللبنانية في هذا الاتجاه واهمية انعقاد مؤتمرات الطاقة الاغترابية لهذه الغاية. وشدد الرئيس عون، خلال اللقاء، على ان “التواصل بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر سيتعزز اكثر فأكثر نتيجة وضع توصيات مؤتمرات الطاقة الاغترابية موضع التنفيذ، وكذلك بعد اقرار حق الاقتراع للبنانيين في مختلف دول الانتشار، اضافة الى اعتماد تمثيل الاغتراب اللبناني في المجلس النيابي اللبناني بدءا من الانتخابات النيابية المقبلة”.