هل يتفشى "الإرهاب" مجددًا في لبنان؟
2019-06-07 16:14:23
تحت عنوان: "هل يتفشى "الإرهاب" مجددًا في لبنان؟" ، نشر موقع "إيلاف"، تحقيقاً، جاء فيه: "بعد موجة "الإرهاب" التي ضربت منطقة طرابلس منذ يومين، يطرح السؤال حول مدى تفشي "الإرهاب" مجددًا في لبنان، وكيف يمكن العمل على تحصين لبنان من أي عملية "إرهابية" مستقبلية".
في هذا الصدد، يقول النائب السابق إيلي مارونيإن "الإرهاب" يبقى كل عمل يؤدي إلى قتل الآخرين وترويعهم، واليوم هجوم طرابلس أدى إلى مقتل بعض قوى الأمن والجيش، وأدى إلى زرع الخوف في صفوف اللبنانيين، ويبقى عملًا "إرهابيًا" بامتياز، ومن المعروف أن المخابرات اللبنانية تبقى من أكثر المخابرات جودة، وهي قادرة على تحديد من وراء هذا العمل.
وردًا على سؤال هل القضاء على "الإرهاب" يجب أن يكون عسكريًا أم من خلال أساليب أخرى؟. يجيب ماروني أن إقتلاع "الإرهاب" لديه طرق عديدة، بدءًا من الضربة العسكرية القوية والحاسمة، وصولًا إلى نشر الوعي، لأن هناك حلًا آنيًا سريعًا من خلال الضربة العسكرية، وحلًا آخر طويل المدى، من خلال إقتلاع هذه النزعة "الإرهابية" والمتطرّفة من نفوس من يقومون بتلك الأعمال.
ولدى سؤاله هل صحيح أنه بعد أحداث طرابلس يمكن القول إنه لم يعد هناك مكان آمن خصوصًا في لبنان؟. يجيب ماروني أن "الإرهاب" لا مكان له ولا طائفة ولا دين ولا لون، وهو منتشر في كل مكان، وكلنا رأينا كيف انتشر في ألمانيا وفرنسا، وبريطانيا وأميركا وبريطانيا، وهناك دول عدة تعرّضت لهذا "الإرهاب"، وبالتالي لم يعد له مكان محدد.
أما كيف يمكن تحصين لبنان داخليًا من الخلافات كي لا تستطيع يد "الإرهاب" أن تصل إليه؟. فيجيب ماروني نبدأ أولًا ببناء المؤسسات على أسس وطنية بعيدًا عن المحاصصة والطائفية، ومن خلال تقوية الأجهزة الأمنية اللبنانية، ونخلق حولها التفاتة سياسيّة لبنانية شاملة، كي لا يبقى سوى القوى الأمنية الشرعية في لبنان.
بدوره، يؤكد النائب السابق مروان فارس" أن "الإرهاب" يضرب كل الأمكنة في لبنان وخارجه في فرنسا وبريطانيا وتركيا وكل الدول، والمخطط الأساسي للبنان وكل الدول يبقى مقاومة "الإرهاب"، وهذا ما يؤكد عليه الجميع، في دول العالم أجمع.
ولدى سؤاله كيف يمكن تقوية مناعة لبنان من أي اعتداء "إرهابي"؟. يجيب فارس أن مناعة لبنان تكون من خلال تقوية الجيش اللبناني الذي يبقى القوة الصامدة في وجه "التكفيريين"، والجيش اللبناني على استعداد تام لمجابهة التكفيريين أينما وجدوا.
وكالات