2025- 03 - 04   |   بحث في الموقع  
logo في الجنوب.. ألفا تعيد 4 محطات حدودية إلى الخدمة logo الجميّل: زيارة عون إلى السعودية ستسفر عن “نتائج ملموسة” logo بدلات التصحيح والمراقبة في "اللبنانية" لا تعادل قيمة الرسوم! logo الأردن يعلن مغادرة 44 ألف سوري بشكل طوعي logo وليد جنبلاط يدخل مجدداً دارة سلطان باشا الأطرش logo توغل عسكري إسرائيلي في ريفي درعا والقنيطرة logo رحيل "أبو وطن" يوجع السوريين: سَلِّم على الساروت logo استهداف مسؤول قوة الرضوان في غارة جنوباً
نتائج التحقيق الأولية بشأن تخريب ناقلات النفط في خليج عمان
2019-06-07 09:13:16

أخطر الممثلون الدائمون لدى الأمم المتحدة لكل من الإمارات والنرويج والسعودية، مجلس الأمن بالنتائج الأولية للتحقيقات فيما يخص الهجمات على أربع ناقلات نفط في 12 مايو 2019 قبالة سواحل الفجيرة.
ووقعت الهجمات قرب المياه الدولية الإماراتية وعلى بعد أقل من 12 ميلا من الساحل، حيث بدأت السلطات الإماراتية التحقيقات بمشاركة العديد من الشركاء العالميين.
وأكدت الدول التي تأثرت بهذه الهجمات، أنها تمثل خطرا على الملاحة الاقتصادية الدولية، وأمن توفير الطاقة عالميا، كما تهدد السلام والأمن العالميين.
وشكرت هذه الدول أعضاء مجلس الأمن الذين وفروا الدعم للتحقيقات بخصوص هذه الهجمات، داعين أعضاء مجلس الأمن للاطلاع على الأدلة التي قدمتها السلطات الإماراتية، في الوقت الذي التزمت الدول الثلاثة على إبقاء مجلس الأمن على اطلاع باي مستجدات فيما يتعلق بالتحقيقات الجارية.
ويظهر تقييم الأضرار للناقلات الأربعة، والتحليل الكيميائي للحطام الذي تم اكتشافه، أنه من المرجح جدا أن تكون ألغام بحرية يتم إلصاقها بالسفن قد استخدمت في الهجمات.
وبناء على تقيم بيانات الرادار، والوقت القصير الذي كانت فيه الناقلات في حالة الرسو قبل حدوث الهجمات، يرجح جداً أن الألغام وضعت على الناقلات من قبل غواصين جاءوا على متن قوارب سريعة.
وبينما لا تزال التحقيقات جارية، تمثل هذه الحقائق مؤشرات قوية على أن هذه الهجمات كانت جزءاً من عملية متطورة منسق لها، وتم تنفيذها من قبل جهة ذات مقدرة تشغيلية كبيرة، وعلى الأغلب من قبل دولة للأسباب التالية:
- استندت الهجمات إلى إمكانيات استخباراتية واختارت ناقلات النفط الأربعة عن قصد، من بين مائتي سفينة من مختلف الأنواع، مما يشير إلى أن الهجمات كان معدا لها مسبقا، ولم يتم اختيار الأهداف بعشوائية.
- احتاجت هذه الهجمات على الأرجح إلى التعرف على الأهداف التي تم اختيارها مسبقا، من قبل الجهة التي شنت الهجوم.
- كانت الهجمات بحاجة إلى غواصين مدربين، فالأجهزة المتفجرة تم وضعها بدقة كبير تحت سطح الماء، بطريقة تؤدي لإعاقة السفينة دون إغراقها أو تفجير شحناتها.. مما يؤكد دراية الجهة التي قامت بالتفجير بنوع السفن بدقة.
- هذه الهجمات كانت بحاجة إلى تنسيق كبير بين عدد من المجموعات، بما يتضمن تفجير الألغام الأربعة خلال وقت لم يتعدَ الساعة.
- اعتمدت الهجمات على خبرة معرفية بتحريك القوارب السريعة، ودراية بالمنطقة الجغرافية، وكان بوسع المنفذين الولوج إلى المياه الإقليمية الإماراتية، ثم إخلاء المكان من المشغلين بعد تشغيل العبوات الناسفة (المتفجرات).
وستعرض الإمارات والسعودية والنرويج هذه النتائج الأولية على المنظمة البحرية الدولية في لندن، وستطلع الإمارات المنظمة وأعضاءها على إجراءات وقائية للأمن والسلامة للشحن البحري.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top