تحت عنوان "سوريا آمنة للعودة ولبنان لم يعد يحتمل" ينظم قطاع الشباب والرياضة في التيار الوطني الحر تحركاً نوعياً يوم السبت الواقع في ٨ حزيران، ويدعو فيه جميع شباب التيار للتجمع عند العاشرة صباحاً أمام المركزية في ميرنا الشالوحي للتوجه الى عدة مناطق مكتظة بالعمالة السورية.
أما عن أهداف التحرك، فيقول نائب رئيس قطاع الشباب، المهندس ايلي ابي رعد للـtayyar.org انها ثلاثة،
- اولا - مواجهة العمالة الأجنبية الغير الشرعية عن طريق توعية جميع المواطنين اللبنانيين على ما ينص عليه قانون العمل اللبناني بهذا الخصوص. ويذكر التيار ان الوظائف التي يسمح بها القانون للأجانب هي فقط: الزراعة - التنظيف وأعمال البناء.
- ثانيا - قطاع الشباب يعتبر أن التحرك سيكون بمثابة إخبار البلديات والسلطات والوزارات المختصة للتحرك لاسيما أن عودة النازحين الى سوريا اصبحت مسهلة اذ أن 90% من الأراضي السورية أصبحت آمنة.
- ثالثا - يذكر القطاع أن هذا التحرك ليس تحركا عنصريا ضد الأفراد السوريين بل هو موجه ضد جهات داخلية ودولية تستعمل النازحين كورقة ضغط وتستفيد مادياً وسياسياً من بقائهم خارج بلدهم غير آبهة بالمصالح اللبنانية.
وذكر القطاع أن اللبنانيين قاموا بواجبهم كاملاً خلال السنوات الثمانية المنصرمة وان الوضع لم يعد يحتمل فالبنى التحتية والمدارس تستهلك مما يزيد من صعوبة الوضع وأنه لا يمكن انتظار الحل السياسي كما يطالب البعض، اذ لا يمكن أن يسمح التيار بإعادة تجربة الفلسطينيين في لبنان وهم ينتظرون الحل السياسي منذ 50 عاما.
وفي الختام يؤكد ابي رعد أن الأرض اللبنانية ليست أرض نزوح وأن الشباب اللبناني ليس شباب هجرة ويدعو جميع الأحزاب والمجتمع المدني إلى ملاقاة شباب التيار في هذه الحملة مؤكدا أنه سيكون هناك خطوات أخرى متلاحقة.