بعد مقتل خاشقجي.. ترمب باع تكنولوجيا نووية للسعودية سرا
2019-06-06 15:14:18
نشرت صحيفة التايمز تقريرا كتبه، ديفيد تشارتر، من واشنطن، يقول فيه إن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، باع تكنولوجيا نووية للسعودية سرا، بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
ويضيف الكاتب أن إدارة ترمب وافقت على نقل التكنولوجيا النووية إلى السعودية دون علم الكونغرس.
ويذكر التقرير أن عملية أولى لنقل هذه التكنولوجيا أُقرت بعد 16 يوما من مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في تشرين الأول. أما العملية الثانية فكانت في شباط.
ولم يُعثر على جثة الصحفي، الذي كان مقيما في الولايات المتحدة، حتى الآن.
وأثار مقتل خاشقجي توترا في العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة ودول غربية.
ويقول الكاتب إن تفاصيل الصفقة كشفها عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي، تيم كين، من فرجينيا، التي كان يقيم فيها خاشقجي.
ويضيف ديفيد أن هذه التعاملات تثير مخاوف من أن إدارة ترمب تغذي رغبة السعودية في اللحاق بإيران واكتساب مقدراتها النووية.
وقد أعلن ترمب الشهر الماضي طوارئ وطنية بخصوص التوتر مع إيران من أجل أن يتجاوز الكونغرس، الذي يتحفظ على بيع ما قيمته 8.1 مليارات دولار من الأسلحة للسعودية، والإمارات والأردن.
وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قال في زيارة للولايات المتحدة في آذار، إن بلاده ستحذو حذو إيران إن هي طورت أسلحة نووية.
وطالب كين، وهو عضو لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، وزارة الطاقة بالكشف عن تفاصيل هذه التعاملات، وحصل عليها بعد تدخل رئيس اللجنة الجمهوري، جيمس ريش.
وينقل الكاتب عن كين قوله: "إن استعداد ترمب لمنح السعودية كل ما تريد، متجاوزا اعتراض الكونغرس يهدد الأمن القومي الأميركي، ويذكي التوتر في المنطقة".
وعبر كين عن قلقه من أن إدارة ترمب وافقت على نقل "التكنولوجيا النووية الأميركية إلى السعودية بعدما قتلت بكل وحشية رجلا كان يقيم في أميركا".
وتعتزم السعودية بناء 18 مفاعلا نوويا، وستفتح العام المقبل باب المنافسة على المشروع، الذي تقدمت إليه كوريا الجنوبية وروسيا والصين وفرنسا أيضا.
وكالات