* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
ما زال المشهد السياسي تحت وطأة العملية الارهابية التي حصدت أربعة شهداء من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي، ونغصت على اللبنانيين فرحة العيد، ما رفع منسوب القلق من إمكان تنفيذ عمليات أخرى. وقد أكد قائد الجيش العماد جوزاف عون الذي تنقل بين طرابلس والعيشية، أن الجيش سيبقى في جهوزية تامة لمواجهة أي خطر يتهدد أمن لبنان وسلمه، مهما بلغ حجم التضحيات، لأن رسالته هي الشرف والتضحية والوفاء. وشدد على أن “الإرهاب لا دين له”، موضحا أن الارهابي لجأ إلى تنفيذ هذه العملية مستخدما سياسة “الذئب المنفرد”.
توازيا، دعت خطب العيد إلى التنبه والتعقل والكف عن التلاعب بهذا البلد.
وفي أجواء من الحزن، ودعت بلدة العيشية ابنها الشهيد جوني خليل. فيما تودع غدا بلدة برعشيت الشهيد حسن علي فرحات.
إلى ذلك، تترقب الساحة الداخلية سلسلة زيارات مواكبة لورشة النهوض الاقتصادي التي سيطلقها مؤتمر “سيدر” واصلاحاته. فيما تستكمل لجنة المال والموازنة مناقشة مشروع الموازنة وفذلكتها بعد عطلة العيد، التي أدخلت البلاد في عطلة سياسية ستمتد حتى الأسبوع المقبل على الأرجح مع عودة الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري من إجازتيهما في الخارج.
وفي المشهد الدولي، وعشية لقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، في اطار محاولة تسويق “صفقة القرن”، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب من لندن حول احتمال الحرب مع إيران: “دائما هناك فرصة ولكن أفضل التحاور معها”. وأعلن أنه لا يمانع التحدث مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.
في المقابل، أكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا ترغب بمواجهة الدول والقوى العظمى، ولكنها سترد بشكل حازم وقاطع على أي اعتداء تتعرض له.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
فطر سعيد… في أجواء العيد ظل المشهد الداخلي أسير هجمة “الذئب المنفرد” الإرهابي في طرابلس، الذي افترس أربعة عسكريين في الجيش وقوى الأمن الداخلي سقطوا شهداء أبطالا.
في خطب العيد تحذيرات لرجال الدين من عمليات إرهابية مماثلة، رغم تطويق حركة الإرهابيين كمجموعات.
وتزامنا مع استمرار مراسم تشييع الشهداء في قراهم، ولا سيما في العيشية اليوم قبل برعشيت غدا، قصد قائد الجيش العماد جوزاف عون عاصمة الشمال حيث أعلن، بعد تفقده الوحدات العسكرية، أن الجيش سيبقى في جهوزية تامة لمواجهة أي خطر يتهدد أمن لبنان وسلمه مهما بلغ حجم التضحيات.
أما المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، فكان يؤكد أمام مهنئيه بالعيد في بلدته الزعرورية أن أمن البلد أمانة ولن يفلح أحد بزعزته.
خارج لبنان، سجلت الأحداث اليوم سلسلة وقائع أمنية وسياسية وإقتصادية مثل الإعتداء “الداعشي” الإرهابي في العريش المصرية، وإعلانٍ الولايات المتحدة صراحة أن مصير الرئيس بشار الأسد يقرره الشعب السوري، وإنتقاد المجلس العسكري السوداني لقراره إجراء إنتخابات بدل الإسراع في نقل السلطة لحكم مدني، وتكرار الرئيس دونالد ترامب أنه يفضل التفاوض مع إيران، ورد نظيره حسن روحاني عليه بالقول إننا لا نرغب في مواجهة القوى العظمى ولكننا سنرد بحزم على أي إعتداء.
في الوقائع الإقليمية والدولية أيضا، إعتراض مقاتلة نفاثة روسية طائرة مراقبة أميركية فوق المتوسط، في مؤشر إلى التوترات في المنطقة. الإعتراض الروسي جاء فيما كانت موسكو تشهد قمة مهمة بين الرئيسين الروسي والصيني، بالتزامن مع الذكرى السبعين لإقامة العلاقات بين البلدين. خلال القمة تم توقيع عدد من الإتفاقيات، من بينها إعلان حول تطوير التعاون الإستراتيجي بين البلدين.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
لا الرئيس سعد الحريري ولا تيار “المستقبل” من خلفه، هواة سجال ومناكفات ومزايدات كلامية. ولطالما كان الرئيس الحريري في مقدمة الداعين لمعالجة الخلافات السياسية بالحوار والتواصل وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والخاصة، ولطالما لجأ إلى الصمت للتعبير عن تذمره تجاه هذا الاداء السياسي أو ذاك، وهو من القائلين أن القاعدة الأساس للاستقرار السياسي، لا بد أن ترتكز على التفاهم المستمر بين رؤوس السلطة التنفيذية والتشريعية، وخلاف ذلك يعني جر البلاد إلى المجهول من جديد، وهذا ما يجعل من السلطة ساحة للتحارب على المكاسب والصلاحيات.
المواقف التي استجدت في الأيام الأخيرة، ولغة التحدي التي استسهل البعض استخدامها، اشتغلت دون أن تدري على خط تعكير العلاقة بين السلطات، لكنها أدت في المقابل إلى كسر معادلة الصمت، لا من باب ردة الفعل على الخلل المتمادي في مقاربة بعض الأمور فحسب، إنما من باب التأكيد على وجوب إعادة الأمور إلى نصابها، وحماية الاستقرار السياسي وأجواء المصالحة الوطنية من الرياح التي تهب عليها بين الحين والآخر.
لم يكن هناك من داع بداية لتسريب ما قيل في اجتماع بلدة تل ذنوب في البقاع، ولم يكن هناك من موجب للذهاب إلى المحكمة العسكرية والتحدث عن ممارسة ضغوط لوقف الضغوط، ولم يكن هناك من مصلحة في العودة إلى الخطاب السياسي الذي سبق التسوية الرئاسية وشكل عاملا من عوامل الاحتقان الطائفي.
الجريمة الارهابية التي استهدفت الجيش والقوى الأمنية في طرابلس، أصابت كل اللبنانيين بدون استثناء، والذين تداعوا لفتح الدفاتر القديمة والايحاء بوجود تحقيقات أمنية غير صحيحة، يريدون استهداف شعبة المعلومات وتحقيقاتها بالدرجة الأولى، بمثل ما يريدون اقامة شرخ بين الأجهزة الأمنية والقيادات المسؤولة عن أمن المواطنين وسلامتهم.
الهدف كان واضحا من التدخلات التي رافقت حكم المحكمة العسكرية بقضية الحاج- غبش، إلى الذئاب الاعلامية والسياسية التي رأت أن هناك فرصة سانحة للنهش بهيبة قوى الأمن الداخلي وشعبة المعلومات، واطلاق الدعوات للتحقيق في سلامة التحقيقات التي جرت مع الارهابي عبد الرحمن مبسوط.
يلاحقون قوى الأمن على النقطة والفاصلة، ويأخذون على اللواء عماد عثمان وصفه الارهابي مبسوط بأنه غير متزن نفسيا، وكأن هناك من يعلم أن مبسوط هو استاذ في علم النفس أو حائز على دكتوراه في علم الاجتماع. نعم مبسوط غير متزن نفسيا، شأنه شأن كل من ينتمي إلى تنظيم ارهابي، سواء كان في أعلى الهرم القيادي أو في أسفل السافلين منه.
الارهاب غير متزن وغير سوي، والجهل هو الصفة الملازمة له، من حادثة طرابلس إلى العملية الارهابية التي أودت بحياة مجموعة من العسكريين في العريش المصرية.
والمهم، أن نتصرف في لبنان كما تتصرف الدول الأخرى في مواجهة الارهاب، وأن يعلو صوت التضامن حول الجيش والقوى الأمنية على أصوات التشكيك والاتهام وتغريد بعض الغربان على مواقع التواصل الاجتماعي.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
كل عام وأنتم بألف خير.
ما أشبه فجر سيناء بليل طرابلس، لعل الفارق الوحيد هو أن “داعش” لم تعلن صراحة مسؤوليتها عن العملية الارهابية في الشمال اللبناني كما فعلت في شمال سيناء، لكن الاثر يدلل على أن الأيادي الآثمة واحدة.
ثمانية من قوات الأمن المصرية قضوا في اعتداء على حاجز فجر العيد، في وقت تتواصل التحقيقات في طرابلس. مصادر مطلعة قالت ل”المنار” إن التحقيقات تتركز حول من يقف وراء الارهابي مبسوط؟، من حرضه؟، هل اشترى السلاح أم قدم له؟. المصادر لفتت إلى أن المعلومات الأولية ترجح أن يكون الاعتداء فرديا بامتياز تخرج من جامعة ارهابية هدامة، وهو ما أشار إليه العماد جوزاف عون من طرابلس، بأن العملية نفذت وفق سياسة “الذئاب المنفردة” بهدف احداث فتنة.
أما الفتنة الكبرى والمؤامرة الأدهى بحق قضية فلسطين فلن تبصر النور. الامام السيد علي الخامنئي، وصف في خطبة عيد الفطر المبارك “صفقة القرن” بخيانة خبيثة للأمة ولن تتحقق، متوجها إلى عرابيها من الأعراب بالقول: إن “على حكام السعودية والبحرين أن يعرفوا أنهم دخلوا مستنقعا لا نهاية له”.
ولا نهاية لها عزيمة الفلسطينيين في الحفاظ على هوية القبلة الأولى. أكثر من مئة ألف مصل تحدوا حواجز الاحتلال، وتوافدوا على المسجد الأقصى لاداء صلاة العيد، فيما اخوانهم من قطاع غزة استقبلوا مخيمات العودة على الحدود الشرقية للقطاع لأداء الصلاة وتجديد العهد والوعد لشهداء مسيرات العودة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
اليوم، اعتداء على سيارة تابعة للدفاع المدني في دير الأحمر، وإصابة أحد العناصر بجروح بليغة في الرأس. وليل الإثنين- الثلثاء، عملية إرهابية في طرابلس، راح ضحيتها أربعة شهداء من الجيش والقوى الأمنية.
ويأتيك بعد من يصر على اقحام اللبنانيين بسجالات عقيمة، ومن يتمسك بالتحريض، الذي يصب في صالح كل المصالح، إلا مصلحة لبنان واستقراره السياسي والأمني على عتبة صيف يفترض أن يكون واعدا، على وقع إقرار موازنة، ومباشرة درس أخرى، فضلا عن ترقب قرارات حكومية تدفع بالبلاد إلى الأمام على أكثر من مستوى، فيما البعض يأبى بين الحين والآخر إلا أن يحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وهو ما بات في حكم المستحيل.
هذا في الوقائع. أما في المرتجى، فالارتقاء إلى مستوى المسؤولية في ظل ما يعصف بالبلاد من أحداث خطيرة، ناهيك عن الوضع الاقتصادي المأزوم، الذي يتطلب الترفع عن الصغائر، والاحتكام إلى الضمائر، بوقف التحريض، خصوصا متى استند إلى كلام لم يقل، وإلى اتهامات لا أساس لها على الاطلاق.
غير أن الأهم وسط كل هذا المشهد، أن الوحدة الوطنية تبقى الخط الأحمر الوحيد، وان مهما بلغت حدة التباينات والاختلافات، ففي النهاية الافتراق بين اللبنانيين مستحيل.
****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
في ثاني أيام عيد الفطر، لبنان لا يزال يلملم جراحه ويودع شهداءه. حتى الآن التحقيقات المتعلقة بعملية “الذئب المنفرد” لم تنته، والنتائج لم تظهر بعد، ولا ينتظر أن تعلن أو أن تكشف تفاصيلها قبل يوم الجمعة المقبل.
في المقابل، قالت مصادر أمنية لل “MTV” أن العمل الأمني الذي يقوم به الجيش وقوى الأمن الداخلي وكل الأجهزة، يجعل لبنان محصنا في المرحلة المقبلة من أي اختراق أمني من قبل خلايا إرهابية منظمة ومترابطة، لكن هذا قد لا يمنع حصول خروقات منفردة تبقى محدودة الأثر والفعالية.
في الأثناء، لفتت زيارة قائد الجيش العماد جوزاف عون إلى طرابلس، حيث التقى مفتي طرابلس والشمال، كما تفقد وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة. وقد أكد العماد عون من العاصمة الثانية أن الجيش “سيبقى في جهوزية دائمة لمواجهة أي خطر مهما بلغ حجم التضحيات”. فهل يتجاسر السياسيون بعد كل ما حصل، على مد أيديهم إلى رواتب العسكريين ومخصصاتهم وللنفقات العسكرية والأمنية؟.
سياسيا، عطلة العيد فرضت أجواءها، فغابت النشاطات والتحركات والإتصالات، في انتظار عودة الرئيس سعد الحريري من إجازته العائلية، وفي انتظار عودة الحرارة إلى المقار الرسمية. الإستحقاق الأبرز سيكون في ساحة النجمة، حيث ستعاود لجنة المال والموازنة، بدءا من الإثنين، دراسة بنود الموازنة. وفي المعلومات أن النقاش سيكون حاميا في البنود الخلافية، وخصوصا أنه في الجلسات الأخيرة للحكومة سرع إيقاع النقاش، ولم هناك توقف كاف عند تحفظات عدد كبير من الأفرقاء السياسيين عن بعض البنود.
توازيا، يستعد لبنان لاستقبال نزار زكا بعد موافقة طهران على اطلاق سراحه، بعدما أمضى ثلاث سنوات وتسعة أشهر في سجونها. والسؤال هل إطلاق السراح هو ثمرة الجهود الديبلوماسية التي بذلتها الخارجية اللبنانية مع نظيرتها الإيرانية فقط، أم أن إيران أرادت من خلال إطلاق السراح توجيه رسالة ديبلوماسية متعددة الأبعاد إلى غير جهة إقليمية ودولية؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
من يملك جرأة الاجابة عن أسئلة “ام جوني”؟، من حق والدة الشهيد، أن تعرف لماذا سقط ابنها، ولماذا هي تعيش في دولة اللاقانون واللامحاسبة. حق “ام جوني” كحقنا جميعا في معرفة لماذا نحن في دولة يلف الموت والغدر يومياتها، من أيام الحرب إلى يومنا هذا.
عذرا، ام جوني، فأنت وأمهات الشهداء الذين رحلوا ليبقى العيد، لن تسمعن أجوبة اليوم، فالزعماء “يللي بيطلعوا الخطابات، معيدين”، إما بعيدا عن السمع، وإما بعيدا من لبنان، وفي الحالتين هم بعيدون كل البعد عن وطن بحاجة إلى من يخرجه من صندوق الغدر والتحريض الطائفي والمذهبي والسياسي، الذي لم يخجل حتى من دم الشهداء.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
اليوم ارتدى العيد بزة عسكرية، ليصح فيه القول: “فطر شهيد”. اليوم أقيمت الصلوات على الأكتاف، ولبيك أيها الوطن، لبيك من طرابلس إلى برعشيت وجديدة مرجعيون والعيشية جنوبا فحي تل صفية بقاعا.
حزن الشمال فبكى الجنوب والبقاع، على درب التضحية فيها واجب لكن الضريبة كانت غالية، في دولة يدار أمنها بالتحليلات لا بالتحقيقات وبالعزف المنفرد على وتر الإرهاب، ويرتقي رأس أمنها الداخلي من رتبة لواء إلى رتبة فرويد في التحليل والتشخيص، لكن عبد الرحمن لم يكن مصابا بعقدة “أوديب” بل مبسوطا بلقاء الحور العين، بعد رمي الطلاق على زوجته بكامل قواه العقلية والنفسية.
وإذا كان الأمن وحضور الدولة في طرابلس، محصورا بمواسم الهجرة إلى الانتخابات وتأمين حواصل الزعامة السياسية، فثمة لبناني الانتماء فلسطيني الهوية، ارتد إلى أصله الفدائي ووقف في وجه الإرهابي ليحمي المدنيين، يستحق جنسية والدته، فلتسقطوا الجنسية عن الذئاب وسلالاتهم العائدين من أراضي الرباط والجهاد، وتمنحوها لمن يستحقها، أليس هذا ما فعله الغرب بالجهاديين العائدين؟، وليس هذا ما أقدم عليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عندما منح مهاجرا غير شرعي أنقذ طفلا من سقوط محتم، الجنسية الفرنسية؟.
وماكرون نفسه ألغى كلمة، فقط كلمة، ليقف مع الشعب لحظة حريق الكاتدرائية التاريخية، لكن عملية إرهابية بحجم عملية طرابلس لم تستدع رئيس الحكومة سعد الحريري من نزهته الريفية، ولم تستنفر زعاماتها الأمنية والسياسية، ولم يرهم أهل المدينة بالعين المجردة، كما عاينوا مواكبهم الراجلة والسيارة في استحقاق تثبيت الولاية عليهم.
غاب أشرفها عن ساحتها. والصفدي لم يرصد له ظهور ولو بالصدفة. ورئيس عزمها والسعادة تغيب بلا “رابور”، لكن ملائكته حضرت عبر مستشاره القانوني ومسؤول الشؤون القانونية في تياره المحامي سامر حواط، ففي معلومات “الجديد” أن المحاميين خليل عيش وسامر حواط قد ترافعا سابقا عن الإرهابي عبد الرحمن مبسوط حين كان مسجونا بعد عودته من القتال في سوريا، وطالبا بتخفيف عقوبته من ثلاث سنوات سجن إلى سنة واحدة، وتقدما بالدفوع الشكلية لإخلاء السبيل، وأن مبسوط الذي خرج منذ شهرين بعدما أوقفه الجيش، جاهر خلال التحقيق معه بنقمته العارمة على أجهزة الجيش والامن الداخلي وأنه يتحين الفرصة للانتقام منهم، فمن فتح باب القفص للذئب؟، وهل نحن أمام شادي مولوي آخر؟.
كل الأسئلة تصبح مشروعة، إذا ما عدنا إلى أرشيف أيار، وقد خلع قادة المحاور البزة العسكرية وارتدوا الثياب المدنية، والنجيب من الإشارة يفهم.
ويبقى للفيحاء تيار من كرامة، أسقط عن وجه المدينة قناع الحاضنة للإرهاب والتطرف، وقال النائب فيصل كرامي ل”الجديد” إن طرابلس تريد الدولة، ولكن السؤال هل الدولة تريد طرابلس؟. وأضاف إن الحل واضح في طرابلس وهو تحقيق الأمن والإنماء معا، وأن الأمن لا يدار “بالقهاوي والسيجار”.