نفذ متقاعدو القوات المسلحة العسكرية والأمنية في الشمال، وقفة تضامنية مع الجيش وقوى الأمن الداخلي في ساحة النور بطرابلس.
وألقى العميد المتقاعد حسين خضر كلمة بإسم المعتصمين من الأجهزة العسكرية والأمنية كافة، لفت فيها إلى أن الوقفة هي ″تعبير عن تضامننا معهم واستعدادنا للوقوف إلى جانبهم في أحلك الظروف وتقديم كل التضحيات الممكنة، ونحن كمتقاعدين ما نزال في خدمة الإحتياط، وقيادة الجيش لها الحق في إستدعائنا عندما تشاء لنلبس بدلتنا العسكرية ونلتحق بوحداتنا، ونحن ما زلنا نخضع لنظام الإحتياط″.
أضاف: ″هذه الوقفة هي أقل ما يمكن ان ننفذه اليوم لتقديم الدعم لجهود وتضحيات أبناء الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وخاصة أنهم كانوا يدافعون عن طرابلس وسقطوا غدرا، أثناء قيامهم بواجبهم الوطني في ليلة مباركة هي ليلة عيد الفطر، ولكن الإرهاب التكفيري ساءه ذلك وغدر بأبنائنا وإخوتنا″.
وقال: “عادة تقدم اكاليل الغار لشهداء الوطن من جيش وقوى امن داخلي بإسم قيادة الجيش وبإسم قادة الاسلاك الأمنية، وقد ″استكتر″ عليهم الوزراء في إجتماعهم الوزاري الأخير الذي صدرت عنه الموازنة المهزلة، ثمن الأكاليل واعتبروها مصاريف باهظة ترهق خزينة الدولة، فهل هذه الإجراءات المهزلة بإمكانها إصلاح الميزانية؟ لقد مضى عليهم اكثر من عشرين سنة وهم يسرقون هذه الأموال، فإلى متى سيستمر الشعب اللبناني في التغافل عن هذا الواقع المؤلم ومتى سيعرف مصلحته ويتحرر من هذه الطغمة الحاكمة؟″.
وختم متمنيا على أهالي شهداء الجيش والقوى الأمنية ″عدم إستقبال اي وزير او نائب يحضر للتعزية وان يصدروا بيانا يشيرون فيه إلى عدم قبولهم بتسلم أي إكليل بهذه المناسبة بإستثناء إكليل واحد هو الذي يقوم بإرساله قائد الجيش العماد جوزاف عون″.