حذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة من احتمال تعرض الاتفاقات التي توصل إليها زعيما البلدين في سنغافورة العام الماضي للخطر بسبب ضغط واشنطن المستمر بلا داع على بيونغ يانغ للتخلص من أسلحتها النووية.
وجاء التحذير بعدما ذكرت وسائل إعلام أن كوريا الشمالية عاقبت بعض أعضاء فريقها، الذي قاد التفاوض مع الولايات المتحدة قبل فشل القمة الثانية بين زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في هانوي في شباط/ فبراير.
وبعد مرور ما يقرب من عام على أول لقاء بين ترامب وكيم، والذي كان في سنغافورة حيث وقعا بيانا مشتركا من أربع نقاط تعهدا خلاله على العمل معا على تأسيس علاقة جديدة بين البلدين، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، لم يذكر اسمه، إن الاتفاق بين البلدين ربما يصبح في خطر إذا لم تتخل الولايات المتحدة عن سياستها “التي تصر بموجبها فقط على أن نتخلى من جانب واحد عن أسلحتنا النووية”.
وحذرت كوريا الشمالية من أنه إذا لم تأت الولايات المتحدة بجديد “قبل أن يفوت الأوان”، فإن البيان المشترك سيتحول إلى “مجرد ورقة خالية”.
وأضاف المسؤول في البيان “ننصح الولايات المتحدة جيدا بأن تغير طريقة حساباتها الحالية وترد على طلبنا في أسرع وقت ممكن… لصبرنا حدود”.
وقالت كوريا الشمالية إنها ستواصل الالتزام بالبيان المشترك ما دامت الولايات المتحدة قادرة على إيجاد منهج بناء.