2024- 11 - 01   |   بحث في الموقع  
logo سلام: لتطبيق اتفاق الطائف قبل الحديث عن حلول أخرى logo بـ6 هجمات مسيرة... فصائلٌ عراقية "تدك" أهدافًا إسرائيلية logo مُحاولات إيران لإنشاء منظومة ردع ضد إسرائيل "باءت بالفشل"! logo الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أكثر من 200 هدف لحماس وحزب الله! (فيديو) logo انخفاضٌ في أسعار المحروقات! logo في ذكرى مولد والده... سعد الحريري: كلنا بحاجة إليك logo بعد غارات أمس.. إليكم حصيلة الغارات على بعلبك وقرى القضاء logo في صور.. غارة إسرائيلية على وادي جيلو
"أم الفقير" في لبنان.. مدينة بـ 25 جولة عنف
2019-06-04 14:15:06

تحت اشتباكات طرابلس (شمال لبنان) مجدداً جرح المدينة اللبنانية القابعة بين ضفاف الفقر والحرمان المزمن منذ سنوات طوال.فإذا كان لبنان في عموم مناطقه يشهد شللاً اقتصادياً وسط تحذيرات دولية من سلوكه طريق الانهيار الاقتصادي، يبقى لعاصمة الشمال اللبناني حصة الأسد من التدهور الاقتصادي الذي بلغ الحضيض مع ارتفاع معدلات الفقر وانتشار البطالة في صفوف شبابها."أم الفقير"إنها "أمّ الفقير"، التي لم تجد بديلاً عن المفاخرة بمرارة لقبها شكلاً ومضموناً.يعكس هذا اللقب الذي يطلقه اللبنانيون على المدينة التي شهدت حوالي 25 جولة من الاشتباكات خلال السنوات الأخيرة، بحسب ما أكد للعربية.نت رئيس البلدية، واقعاً صعباً من الفقر والعوز الناتج عن ارتفاع معدلات البطالة التي بلغت ذروتها، لاسيما عند الشباب.عامٌ بعد عام وطرابلس عاصمة لبنان الثانية كما تُلقّب، تتراجع اقتصادياً نحو الأسوأ حتى أضحت المدينة الأفقر على حوض المتوسط. فنسبُ البطالة ارتفعت، وتدفقات أموال المستثمرين تراجعت، مؤسسات وشركات أغلقت أبوابها معلنةً الإفلاس.قد تبدو المدينة أقرب لقرية نائية منسلخة عن لبنانيتها. هكذا يقول رئيس بلديتها أحمد قمر الدين لـ"العربية.نت"، ويأسف "لأن طرابلس "مُهملة" من قبل الدولة منذ أن نال لبنان استقلاله في العام 1945".وشهدت طرابلس ليل الاثنين - الثلاثاء احداث ارهابية دامية، حيث قام الإرهابي عبدالرحمن مبسوط بإطلاق النار على عناصر حماية مصرف لبنان في طرابلس، وإستشهد: الملازم في الجيش اللبناني حسن فرحات، الرتيب في الجيش اللبناني ابراهيم صالح، الرقيب في قوى الأمن الداخلي جوني ناجي خليل، والعسكري في قوى الامن الداخلي يوسف فرج، ليزفهم لبنان شهداء.لم يترك الفقر حياً.. والسلطة تصم آذانهاباتت أغلبية سكان المدينة تحت خط الفقر نتيجة غياب اهتمامات الحكومة بشكل مباشر بحرمان الطرابلسيين من أدنى مقومات الحياة وآذان نواب ووزراء المدينة قد صمّت عن واقع المدينة الأليم.فلم يترك الفقر حيّاً إلا وزحف إليه تاركاً للرخاء بقعاً جغرافية محدودة من المدينة لا تتجاوز 20 في المئة من إجمالي مساحتها. وإن كان الأمر عادياً قياساً للمنطق اللبناني، إلا أن العجيب في طرابلس، أن أكثر من رئيس حكومة في لبنان كان من طرابلس كالرؤساء بحسب التسلسل الزمني، عبد الحميد كرامي، رشيد كرامي، أمين الحافظ، عمر كرامي ونجيب ميقاتي. ولا تخلو أي حكومة تتشكّل من وزير طرابلسي.كما أن عدداً كبيراً من رجال الأعمال من الطرابلسيين من أهل السياسة يملكون ثروات طائلة تٌقدّر بالمليارات، منهم من وردت أسماؤهم في قائمة أغنى أثرياء العرب على مستوى العالم، كرئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، إضافةً إلى الوزير السابق محمد الصفدي.ومع ذلك، بقيت المدينة أسيرة الفقر والبطالة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top