أعلنت “آبل” التخلي عن برمجيتها المتعددة الوسائط “آي تيونز” التي بات لا حاجة لها مع وجود تطبيقات أخرى للعملاق ألأميركي في مجال الموسيقى وبث الأفلام بتقنية البث التدفقي.
وقال كريغ فديريغي المسؤول عن البرمجيات في المجموعة خلال المؤتمر السنوي لمصممي “آبل” في سان خوسيه في كاليفورنيا “مستقبل أي تيونز ليس تطبيقا واحدا بل ثلاثة هي آبل ميوزيك وآبل بودكاستس وآبل تي في”.
وأوضحت الشركة في بيان أن البرمجية التي كانت تجهز بها حواسيب “ماك” ويمكن تحميلها على حواسيب أخرى أيضا “ستحل مكانها ثلاثة تطبيقات جديدة تسهل وتحسن كثيرا إمكانية مستخدمي ماك التمتع بالموسيقى والأفلام والمسلسلات والملفات الصوتية الرقمية (بودكاست) المفضلة لديهم”.
وكانت هذه النهاية متوقعة إذ أن خدمة “آي تيونز” لم تعد متوافرة راهنا إلا في حواسيب “ماك” إذ أن هواتف “آي فون” وأجهزة “آي باد” مجهزة بالتطبيقات الثلاثة الجديدة.