2024- 12 - 26   |   بحث في الموقع  
logo آليات العدو تتقدم عبر وادي الحجير وتقوم بعمليات تمشيط logo هوكشتاين سيزور بيروت لتثبيت وقف النار.. ولبنان يتمسك بتحييد شمال الليطاني عن جنوبه logo ملف الموقوفين الى الضوء مجددا وميقاتي يؤكد: هذه توجيهاتي بشأن السجون logo مقدمات نشرات الاخبار logo سوريا المحاصرة بالمخاطر: أولوية تحصين الداخل سياسياً وأمنياً logo العودة إلى دمشق: إرث البعث الرهيب (2) logo فتور "القوات" تجاه قائد الجيش: أحكام مسبقة أم البرنامج؟ logo سوريا: الهدوء يعود لمناطق الاحتجاجات.. وتحذيرات من التحريض الطائفي
اميل لحود: يد الإرهاب لا تصافَح ولا تهادَن... بل تقطَع
2019-06-04 13:12:53

اعتبر النائب السابق اميل لحود أنّ يد الإرهاب لا تصافَح ولا تهادَن، ولا تضرَب، بل تقطَع.وقال، في بيان: "كنّا نتمنّى أن نعايد اللبنانيّين، وخصوصاً الطرابلسيّين، بحلول عيد الفطر إلا أنّ مشاعر التعزية والحزن هي التي تتملّكنا اليوم، وخصوصاً مشاعر الغضب على جريمةٍ ارتكبها حيوانٌ بشريّ ساهم في تربيته وعلفه سياسيّون لا تهمّهم سوى مصالحهم الشخصيّة، فكانت النتيجة اعتداء جديد على الجيش وقوى الأمن الداخلي".وأضاف: "ما يزيدنا ألماً وغضباً أنّ الشهداء الذين سقطوا تعرّضوا قبلها لمحاولة اغتيال معنويّ من بعض هذه الطبقة السياسيّة التي تكرّر، منذ سنوات، محاولات التضييق المالي عليهم وتحاسبهم على حفنة المال التي يتقاضونها لقاء حمايتهم وحماية البلد والشعب والتضحيات التي يبذلونها، بعيداً عن عائلاتهم، ثمّ يأتي من يريد أن يلغي لهم تدبيراً من هنا ومخصّصات من هناك".وتابع لحود: "كنّا نأمل بأن يحظى الشهداء بأكثر من بيانات استنكار من سياسيّين ساهم بعضهم بإخراج الإرهابي وغيره من السجن، وكنّا نأمل بأن يحظوا بتكريمٍ عبر حدادٍ وتنكيس أعلام، بدل زيادة الشرخ بين بعض السياسيّين والجيش".وختم النائب السابق: "لعلّ التكريم الأفضل لمن سقط شهيداً يكون بيوم صمتٍ عن إطلاق التصريحات الطائفيّة التي نسمعها أخيراً. يا حبّذا نحظى جميعاً، أحياء وأمواتاً، بذلك".وشهدت طرابلس ليل الاثنين - الثلاثاء احداث ارهابية دامية، حيث قام الإرهابي عبدالرحمن مبسوط بإطلاق النار على عناصر حماية مصرف لبنان في طرابلس، وإستشهد: الملازم في الجيش اللبناني حسن فرحات، الرتيب في الجيش اللبناني ابراهيم صالح، الرقيب في قوى الأمن الداخلي جوني ناجي خليل، والعسكري في قوى الامن الداخلي يوسف فرج، ليزفهم لبنان شهداء.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top