كشفت مجلة “Military Watch” العسكرية الأميركية، أن منظومة الدفاع الصاروخي للبلاد باتت غير قادرة على التصدي للصواريخ الروسية الحديثة، وأضحت متخلفة عن الصناعات العسكرية الروسية.
وأوضحت المجلة أن نسبة نجاح منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية في اعتراض صواريخ روسيا فرط الصوتية تقترب من الصفر، خاصة إذا كان الحديث يدور عن صاروخ “أفانغارد”، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت بـ20 مرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية، تعتمد على صواريخ “باتريوت”، و”أيجيس وأيجيس آشور”، و”ثاد”، و”جي إم دي”، مشيرة إلى أن صواريخ “باتريوت”، رغم أنها تعد الأكثر تطورا في منظومة الدفاع الأميركي، إلا أن إمكاناتها محدودة بسبب عملية إطلاقها التي تعتمد على نظام “إطلاق ساخن”، على عكس منظومة “إس-300” الروسية التي تعتمد على “الإطلاق البارد”.
وقالت الصحيفة إن منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية يمكنها اعتراض الصواريخ العابرة للقارات فقط بعد أن تقطع الأخيرة نصف المسافة وتبدأ مرحلة خفض الارتفاع، لأن الصواريخ الأميركية غير قادرة على إصابة الهدف في طبقات الجو الكثيفة.
كذلك شكك الخبراء في قدرة منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية على التصدي لصواريخ كوريا الشمالية، وخاصة صاروخ “هواسونغ-14” الذي اختبرته بيونغ يانغ سنة 2017، والذي حلق فوق الأجواء اليابانية على ارتفاع 770 كيلومترا.