عشية العيد.. طرابلس "تزفّ" 4 شهداء وتنتصر على "الإرهاب"
2019-06-04 09:15:25
عشية عيد الفطر المبارك، وجدت نفسها عاصمة الشمال طرابلس، أمام مواجهة جديدة مع "الإرهاب" الذي أبى إلا أن ينغص ليل الطرابلسيين واللبنانيين معاً بأفعاله "الإجرامية"،
فقد إستشهد: الملازم في الجيش اللبناني "ح. ف."، الرتيب في الجيش اللبناني "ا. ص."، العسكري في قوى الامن الداخلي "ج.خ."، والعسكري في قوى الامن الداخلي "ي.ف"، ليزفهم لبنان شهداء.
وفي تفاصيل الليلة "الدامية"، فقد قام الإرهابي عبدالرحمن مبسوط بإطلاق النار على عناصر حماية مصرف لبنان في طرابلس، وأكمل طريقه على دراجة نارية ملقياً قنبلة على ثكنة تابعة لقوى الامن الداخلي في المدينة.
وبعدها توجه "الارهابي" نحو دورية سيارة تابعة لقوى الامن وامطرها بوابل من الرصاص ما ادى الى استشهاد العنصر "ج.خ."، واصابة ي.ف." الذي ما لبث ان فارق الحياة متأثراً بجراحه، وثم، تابع المبسوط نحو مرفأ طرابلس حيث أطلق النار على عناصر الجيش اللبناني ما أسفر عن استشهاد الملازم اول في الجيش اللبناني "ح. ف."، والرتيب في الجيش اللبناني ا.ص" .
وانتهت المواجهة، بمقتل المبسوط خلال مداهمة نفذتها وحدة من الجيش حيث كان يتمركز فما كان على المبسوط تفجير نفسه بواسطة الحزام النافس الذي كان يرتديه تحسبا لأي عملية دهم.
وصباح اليوم، نفذ الجيش اللبناني انتشاراً واسعاً لفرض الأمن في المدينة.
وفي السياق، أكّد وزير الدفاع الوطني الياس بوصعب ان "المعلومات المتوافرة لدي تشير الى ان هجوم طرابلس الارهابي نفذه شخص واحد، فجر نفسه على سطح احد المباني بعد تضييق الخناق عليه"، مشيرا الى ان ما حصل يزيدنا تمسكا بالجيش والقوى الامنية،
وفي حديث إلى إاعة صوت لبنان (100.5) سأل بوصعب "فعن اي تدبير سنتكلم وخطر الارهابيين والخلايا النائمة لا يزال قائما ؟"، مشدداً على ان "انطلاقا مما جرى يجب ان نتعلم ان التعامل مع العفو العام لا يجب ان يتم تحت ضغط الشارع، ورأى ان موقف قائد الجيش الاعتراضي في محله، والجيش سيبقى يقوم بواجبه، ومؤسف ان نسمع من كبار السياسيين كلاما له علاقة بحقوقه".
هذا وتوالت المواقف المستنكرة والمعزية للجيش وقوى الامن الداخلي بشهداء طرابلس.
وكالات