2024- 11 - 25   |   بحث في الموقع  
logo باسيل يستمر في مغامرته: خسارة الحلفاء من غير ان يربح الخصوم!.. عبدالكافي الصمد logo قواعد في أدب الصراع مع العدوّ!.. بقلم: حمد رستم  logo تَغَول العدوان مع قصف العاصمة مجددآ، رسالة جوابية على مسودة التسوية الاميركية!..  بقلم: العميد منذر الايوبي logo "غزة من المسافة صفر": 3 جوائز بمهرجان القاهرة السينمائي logo مقترضون من "سوسيتيه جنرال": غرامات تفوق 50% الأقساط الشهرية logo اتفاق الهدنة: هل تقبل به إسرائيل وتتخلى عن أطماعها؟ logo الحرب إلى أقصاها.. والمواجهة الإيرانية-الإسرائيلية تحتدم logo واشنطن ولبنان: اهتمام مكثف فإهمال!
مصادر للاخبار: ميقاتي والسنيورة وسلام يحاولون شدّ أزر الحريري
2019-06-04 06:14:29

ذكرت الاخبار انه فيما يمضي رئيس الحكومة سعد الحريري إجازة عيد الفطر مع عائلته في الخارج، علمت أن الخبر الذي نشرته أمس، عن اتصال رئيس الحكومة بوزير الخارجية جبران باسيل والدعوة الى التهدئة، أثار موجة غضب عارمة لدى القاعدة الشعبية للحريري، وارتباكاً لدى الكوادر الذين طلبوا من كل المستقبليين الذين عمّموا الخبر ضرورة سحبه فوراً. وفيما طالب هؤلاء بنفي الخبر بشكل رسمي، اكتفى التيار بتعميم منقول عن مصدر قيادي في المستقبل يقول إن ما نشر غير صحيح، لكن ذلك لا يعني أن الأمور ذاهبة نحو التصعيد، ففُهم من ذلك كأنه محاولة لامتصاص النقمة عند القاعدة الشعبية على أداء الحريري. وكانت لافتة مسارعة رؤساء الحكومات السابقين، نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، إلى عقد اجتماع في منزل الأخير يومَ أمس. واللافت أكثر كان البيان الذي صدر عن المجتمعين، إذ ظهر كأنه يستهدف الحريري كما باسيل، فغاب ذكر رئيس الحكومة بالاسم أو الدفاع عنه، مكتفياً بالدفاع عن موقع الرئاسة الثالثة. مصادر مطلعة على اللقاء قالت لـالأخبار إن السنيورة هو من دعا الى الاجتماع، وأن البيان الذي خرج عن المجتمعين كان الهدف منه تصويب السجال، والقول بأن للتسوية الرئاسية أدابها التي لا يجوز الخروج عنها، مؤكدة أن ميقاتي والسنيورة وسلام يحاولون شدّ أزر الحريري. وتحت عنوان العيش المشترك والدستور، توقف المجتمعون عند بعض المواقف السياسية والممارسات المستهجنة التي أطلقها وقام بها بعض الوزراء والسياسيين، والتي تتقصد فتح سجالات وملفات خلافية، ليس من المفيد العودة إلى فتحها وإثارتها، وقد جرى حسمها في اتفاق الطائف وفي الدستور اللبناني، ولما تعنيه إثارتها من جديد من انعكاسات خطيرة على الوفاق الوطني والسلم الأهلي.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top