أفاد جهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية، عن أنّ "الفرق الإسعافيّة في الجهاز وعناصر الصليب الأحمر والقوى الأمنية، تمكّنت من إخلاء السكان المدنيين الذين احتجزوا في البناء الذي تحصّن به أحد الأشخاص المسلّحين في طرابلس، وعملت على إجراء الكشف الطبي اللازم لهم بعد انتهاء العملية الأمنية".
*********
تمكّنت الفرق الإسعافية في جهاز الطوارئ والإغاثة والصليب الأحمر والقوى الأمنية من إخلاء السكان المدنيين الذين احتجزوا في البناء الذي تحصّن به أحد الأشخاص المسلّحين في #طرابلس، وعملت على إجراء الكشف الطبي اللازم لهم بعد انتهاء العملية الأمنية. #لبنان#tripolilb pic.twitter.com/8jIhvOCPGT
— جهاز الطوارئ والإغاثة (@ERC_LB) June 4, 2019
كما أعلن الجهاز في وقت سابق، عن "تعرّض أحد الضباط في الجيش اللبناني لطلقات نارية في الفخذ من جراء الأحداث في طرابلس، وقد عملت فرق الإسعاف في جهاز الطوارئ والإغاثة على إسعافه ونقله إلى مستشفى المنلا للمعالجة، ثم ما لبث أن فارق الحياة واستشهد". ونشرت فيديو من المكان.
تعرّض أحد الضباط في الجيش اللبناني لطلقات نارية في الفخذ من جراء الأحداث في #طرابلس، وقد عملت فرق الإسعاف في جهاز الطوارئ والإغاثة على إسعافه ونقله إلى مستشفى المنلا للمعالجة، ثم ما لبث أن فارق الحياة.#لبنان#tripoilb pic.twitter.com/ZAGo5zRzeH
— جهاز الطوارئ والإغاثة (@ERC_LB) June 3, 2019
وإلحاقاً لبيانها السابق، المتعلق بتعرّض مراكز عسكرية تابعة للجيش وقوى الأمن الداخلي في منطقة طرابلس إلى إطلاق نار، أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، عن استشهاد ضابط من الجيش اللبناني نتيجة إطلاق النار.
وأشارت، الى أنّ "قوى الجيش، فرضت طوقاً أمنياً في محيط المنطقة، وقامت وحدة خاصة من مديرية المخابرات بدهم المبنى السكني الموجود داخله الإرهابي عبد الرحمن مبسوط قرب مبنى دار التوليد لتوقيفه، حيث اشتبكت هذه الوحدة معه، فأقدم على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه دون وقوع أية إصابات".
وكانت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، أصدرت بياناً، قبل انتهاء العملية، أعلنت فيه، أنّه "حوالي الساعة 23:00، أقدم المدعو عبد الرحمن مبسوط على إطلاق النار باتجاه فرع مصرف لبنان في منطقة طرابلس ومركز تابع لقوى الأمن الداخلي في سراي طرابلس، بالإضافة إلى آلية عسكرية تابعة للجيش اللبناني، ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين وإصابة آخرين بجروح".
كما استشهد عنصر من قوى الأمن الداخلي إثر إصابته بالرأس.