لكلّ لائحة ناسها.هكذا يفكّر صانعو لائحة “للفيحاء”، مؤكّدين أنّ معركتهم مستمرّة، ولا ترتبط بتوافق أو إختلاف سياسيين:هم خرجوا ليعبّروا عن شريحة واسعة عانت ولا تزال الأمرّين من التداخل السياسي – البلدي الذي لم يقضِ فقط على العمل التنموي البلدي، بل على الكثير من الآمال التي طالما حملها الناس من سياسيّ إلى آخر، ومن مجلس بلديّ إلى آخر، ليكتشفوا كلّ مرّة أنّ لعبة السياسيين لأنفسهم، وأنّه قد حان الوقت لمنح الثقة والدور “للفيحاء”!
الواحد بعد الآخر تطلّ وجوه لائحة “للفيحاء”:أوّلاً سامر دبليز، وثانياً توفيق علّوش، وثالثاً ورابعاً، إلى أن يكتمل العقد في لائحة تسعى إلى الفوز بثقة الناس، وتسعى إلى تحقيق طموحات ومصالح الناس!