مع عودة الإستحقاقات الديمقراطية في البلد، ومع اقتراب الإنتخابات البلدية في 11 أيّار القادم، يبدو أنّ قطار “التغيير والتغييريين” قد عاد للعمل بعد استراحة تكاد تمتدّ منذ قرار المجلس الدستوري بإسقاط عضويّة النائب رامي فنج وإعلان فوز النائب فيصل كرامي.
التغيير، هذه المرّة، يطلّ مع الناشط سامر دبليز من خلال إعلانه إطلاق لائحة “للفيحاء” التي يُتوقّع أن تضمّ نخبة من الشبّان والشابات الساعين إلى مدينة أفضل وأجمل، مفسحين المجال أمام الطاقات الخلّاقة للعمل معاً بصدق وشجاعة وإخلاص..الوعود كبيرة والحمل ثقيل، فهل يتمكّن هؤلاء “الفرسان الجدد” من إنقاذ “المدينة المخطوفة” والعودة بها إلى سكّة الأمان والإزدهار والحداثة؟
ننتطر، ونرى باقي الأسماء الواعدة، والحدّ الأدنى ممّا هم قادرون على فعله وتقديمه لحاضر المدينة ومستقبلها!