قال رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد في بيان ان العدالة لا يمكن ان تبنى في لبنان الا باحقاق الحق وبالتزام الجميع سقف القانون وتلافي الاستنسابية او المحسوبية السياسية او مراعاة اهل السياسة في ازلامهم واذنابهم وخاصه الذين تطاولهم الاحكام القضائيه وتثبت ادانتهم بقضايا مخالفة تماما للقانون بما في ذلك تزوير المستندات الرسمية ووضع اليد على املاك الناس بالباطل .
وقال السيد في بيان: اننا نتساءل اليوم و بعد الاحكام التي صدرت بحق المدعو ماريو شديد والذي اوقف لسبعة اشهر باحكام قضائية بعد ادانته باستخدام المستندات المزورهة وتزييف وثائق كتاب عدل وبيع ممتلكات بالتزوير ، اننا نسال هل يجوز فعلا اعادته الى مركزه في شركة كهرباء قاديشا بعد كل هذه الامور ؟ اين يمكن للحقيقة ان تكون فاعلة واين يمكن للحق ان يكون طاغيا واين يمكن للعدالة ان تكون حاضرة وملزمة للجميع ؟ وكيف يمكن ان يعود الى رئيس مصلحة ادارية حتى وكيف يمكن ان يقبل اهل القانون بذلك ؟
وقال السيد: كنا ايضا قد اشرنا في مناسبات سابقه الى المستندات والمخالفات والتجاوزات في شركة كهرباء قاديشا دون ان نلقى اذانا صاغيه واننا في هذا العهد نثق بمناداته بالشفافية وحكم القانون واستقلالية القضاء وفعالية قصور العدل واحقاق الحق ونصرة المظلوم وملاحقة الفاسدين. نسال كيف يمكن ان نقبل مع كل هذه العناوين الجميلة التي نثق بها كيف يمكن ان نقبل بإعادة الفاسدين الى مراكزهم ومواقعهم؟ هل يعلم فخامه رئيس الجمهورية بهذه التجاوزات وبعودة هؤلاء الى مواقعهم بدون حسيب ؟
وايضا نسال اين دور القضاء اللبناني هل ان القضاء يعرف بعودة الفاسدين الى مراكز مهمة وحساسة؟
نقول نحن سنرفع الصوت ونخاطب جميع المعنيين بهذه الامور ولن نسمح بطغيان لغة الفساد او بتجاوز الفاسدين للقوانين وتسلطهم على الادارات وبخاصة على المؤسسات التي ينبغي لها ان تكون منتجة للدولة لا ان تكون منتجة لبعض الجيوب هنا وهناك ، وقد استبشرنا خيرا بالعناوين التي اطلقها وزير الطاقة الجديد ونامل ان يصار الى طغيان لغه القانون ونظافهدة الكف لا طغيان الفاسدين.