أثار كريستيانو جونيور، نجل نجم الكرة البرتغالي كريستيانو رونالدو، جدلًا واسعًا على منصات التواصل بعد ظهوره في مقطع فيديو داخل سيارة فارهة برفقة فتاتين، ما فتح باب التكهنات والتساؤلات حول حقيقة المشهد، خاصة في ظل غياب أي معلومات حول توقيت أو مكان التصوير.
المقطع الذي انتشر كالنار في الهشيم، أظهر الابن البالغ من العمر 14 عامًا وهو يضحك ويتبادل الحديث مع فتاتين في مشهد بدا عفويًا للوهلة الأولى. وسرعان ما تحوّلت الأنظار إليه، وتباينت الآراء بين من رأى فيه مشهدًا خاصًا ومن ربطه بحياة والده المتألقة داخل وخارج الملاعب.
لكن الحقيقة لم تتأخر كثيرًا، إذ تبيّن لاحقًا أن الفيديو ليس سوى جزء من حملة دعائية لإحدى شركات الملابس العالمية، وأن الفتاتين المشاركتين في المقطع هما عارضتان ضمن سياق الإعلان. وبذلك، يكون كريستيانو جونيور قد خطا أولى خطواته في عالم الإعلانات، على خطى والده الذي ارتبط اسمه بكبرى العلامات التجارية في العالم.
وبعيدًا عن الكاميرات، لا تزال الموهبة الكروية للفتى الصغير تفرض نفسها بقوة، إذ سبق له أن تألق في أكاديميات مانشستر يونايتد ويوفنتوس، ولفت الأنظار بتسجيله 58 هدفًا في موسم واحد مع فريق الشباب التابع للنادي الإيطالي.
ووفقًا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، فإن الابن يملك الحق في تمثيل خمس دول هي: البرتغال، إسبانيا، إنكلترا، الرأس الأخضر، والولايات المتحدة، ما يعكس المسارات المتعددة لمسيرته الدولية المنتظرة، إذا حافظ على موهبته داخل المستطيل الأخضر. (ارم نيوز)