وجه رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت الدكتور فيصل سنو بإسمه الشخصي رسالة الى أبناء بيروت، جاء فيها: ” يجب الاعتراف على ان البلدية هي عبارة عن تجمع اهالي لرفع شأن البلدة او القرية الاجتماعي، ومن هو افضل من ابناء البلدة على معالجة مشاكلها. ان التدخل السياسي في عمل البلدية على مستوى الوطن لا شك انه ينقل الخلاف السياسي ليؤثر على عمل البلدية . وان الممثل السياسي لا يهمه مخالفة رأي اصحاب القرار في حزبه او تياره . هنا ينتقل العمل البلدي ليتحول الى خدمات ترضي اهل السياسة فيتعطل العمل حتى يتم التوافق على المحاصصة.
وبما ان بلدية بيروت مع تطوير تسعيرة خدماتها ، ازداد الدخل الذي ربما يصل الى ما قبل الأزمة الاقتصادية. لا بد ان رائحة هكذا مؤسسة تفتح شهية السياسيين . وهنا خوفنا من تفاقم المحاصصة.
مما سبق يمكن تركيز موقفنا على الشكل التالي :
1. ان ثقتنا برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لا حدود لها ولكننا على ثقة ان هناك اموراً يواجهونها اكبر بكثير لأن هكذا امور قد تكون ليست من الاولويات اليوم ، وعلى هذا الاساس يريد السياسيون تقاسم البلدية ووضع مندوبهم فيها استبدالاً لاهلها .
2. قد يكون القانون المعجل المكرر الذي قدمه النائب وضاح الصادق احد الحلول المقبولة لدى فئة كبيرة من المواطنين .
3. اما القانون الذي يفرض اللائحة الواحدة فهذا قانون سيء مفصل على الاحزاب ونحن على استعداد لقبوله اذا تم التأجيل لمدة سنة لأن المجتمع الأهلي لم يكن جاهز لهكذا مؤامرة .مع علمنا بأنه قانون سيء .
انه في حال توافق النواب على مشروع القانون الخاص باللائحة الواحدة مع كونه غير اخلاقي ، فإننا ندعو المرشحين والناخبين الى الامتناع عن الترشح والانتخاب، رسالة منا اننا لن نرضخ لهكذا وضع ، علماً ان اهل بيروت ليسوا بهذا الغباء لعدم محاسبة السياسيين في الانتخابات النيابية القادمة”.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع