في هذا الوقت، أكد "التيار الوطني الحر" بعد اجتماع هيئته السياسية ضرورة إقرار اللوائح المغلقة ضماناً للمناصفة. كما شدد "التيار" على أهمية إقرار السرية المصرفية من دون مهل زمنية، منعاً للتغطية على الإرتكابات ومن بينها الهندسات المالية.
على خط مواز، أعلن السفير الإيراني مجتبى أماني رفضه الإمتثال لدعوة وزير الخارجية يوسف رجي، مشيراً إلى أن بلاده تقف وراء اللبنانيين في تحديد مصير السلاح.
وفي ملف الإنتخابات البلدية، ترأس وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي أكد خلاله أن" إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية ليس مجرد انجاز استحقاق دستوري بقدر ما سيشكل رسالة ايجابية تعبّر عن اصرار الدولة على التمسك بالديموقراطية وتجديد الثقة".
إقليمياً، قفزت إلى الواجهة الضربة التي سددتها الدولة الأردنية لجماعة "الأخوان المسلمين" معلنة حظرها بعد محاولة إطلاق الصواريخ. ومن شان هذا الإجراء في ظل استمرار الحرب على غزة، أن يخلط الأوراق في المشهد السياسي الأردني الذي يلعب فيه "الأخوان المسلمون" دوراً كبيراً، لا سيما في ظل التداخل الفلسطيني – الأردني الكبير وبعد كل ما شهدته المملكة من توترات كانت حرب غزة فتيلها.