أحيت حركة “أمل” الذكرى السنوية لمجزرة قانا، فأقامت مجلس عزاء حسينيا في مدافن شهداء المجزرة في البلدة، في حضور عوائل الشهداء، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل وأعضاء المنطقة الثانية والشعب الحركية، رئيس بلدية قانا محمد كرشت، رئيس مستشفى قانا الحكومي الدكتور هلال سكيكي، وفاعليات اجتماعية وبلدية واختيارية وأهلية.
وكانت كلمة للمهندس علي اسماعيل أكّد فيها الوقوف خلف الدولة والحكومة والجيش، و”هي فرصة لمؤسسات الدولة من اجل القيام بواجبها والضغط على العدو الاسرائيلي من أجل الإنسحاب من أرضنا التي لن نقبل ان تبقى مدنّسة”، مشدداً أن “حركة أمل ليست بديلة عن الدولة، و عندما أنشأ السيد موسى الصدر أفواج المقاومة اللبنانية أمل، كان بسبب تقصير الدولة في الدفاع عن شعبها وتراب لبنان وجنوبه والقيام بمهامها على أكمل وجه”، مستذكرا قول الإمام الصدر أنه “من حقنا استخدام كافة الوسائل السياسية والدبلوماسية والشعبية وحتى العسكرية في الدفاع عن الارض”.
وقال: ” بما ان الدولة أعلنت عن استعدادها وجهوزيتها للقيام بواجبها فإننا بانتظار الدولة وأجهزتها للقيام بذلك”، موجهاً في الختام التحية لكل الشهداء، واعدا بالحفاظ على هذا الخط والنهج مهما كلف الأمر.
ثم كانت السيرة الحسينية مع الشيخ حسن خليفة.