السلام عند إسرائيل معناه ببساطة “الحرب”..
والصراع بين الحق والباطل لا حلول وسط فيها ولا إمكانية لقيام تسوية على ضفافها.
السلام مع اسرائيل كما تعتبره الأنظمة الحاكمة خياراً استراتيجياً وضرورياً للمنطقة وأمنها واستقرارها لم يكن كما أثبتت التجربة والبرهان خياراً صائباً وإنما كان خياراً استسلامياً وانهزاميا جاء بالويل على الشعوب التي ما عادت تصدق أن القبول والتنازل بغير حد أو ضابط في إطار ما يسمى بعملية التسوية يمكن أن يأتي بسلام.