2025- 04 - 19   |   بحث في الموقع  
logo وزارة الشؤون تُحذر من روابط تُتداول على “واتساب” logo الشيخ نعيم قاسم: لن نسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة logo الفرصة ليست مفتوحة.. قاسم: لدينا خيارات وسترون في الوقت المناسب الذي نقرره logo بعد غارة عيتا الشعب.. هذا ما أعلنه جيش العدو الاسرائيلي logo وزير العمل يضع منظمة العمل العربية في صورة الأوضاع بعد العدوان الإسرائيلي logo “صواريخ” في بلدة لبنانية.. بيانٌ من الجيش logo بالفيديو و الصور: قطار ستارلينك في سماء طرابلس و عكار logo كم بلدية في لبنان؟ مفاجأة مالية غير متوقعة
الحشيمي: هذا القرار يجب أن يعدل فورا!
2025-04-17 15:55:57

أعلن النائب بلال الحشيمي، اليوم الخميس، أنّه” من غير المقبول، لا قانونا ولا إنسانيا، أن يحرم آلاف الطلاب السوريين من إكمال عامهم الدراسي الذي ينتهي في حزيران، أي بعد شهرين، أو من تقديم امتحانات الشهادات الرسمية، بعد سنوات من التعليم في المدارس اللبنانيةالرسمية والخاصة، فقط لأنهم لا يحملون إقامة شرعية، وفقا لما نص عليه قرار مجلس الوزراء رقم 63 الصادر في شباط 2025″.
 
وسأل الحشيمي:”هل يعقل أن تتحول المدارس إلى أبواب مغلقة في وجه أطفال لا ذنب لهم؟ هل يعقل أن نقول لتلميذة متفوقة مثل تاج الخطيب، التي نالت المرتبة الأولى على البقاع:”أنت ممنوعة من التقدم إلى الامتحان فقط لأنك نازحة”؟ أي عدالة هذه؟ أي أخلاق؟ أي تربية نعلمها؟”.
 
أضاف :”منذ العام 2011، كان حضور الطلاب السوريين في المدارس اللبنانية يبرر بشكل طبيعي، بغطاء من المجتمع الدولي والدول المانحة التي قدمت مليارات الدولارات لدعم القطاع التربوي اللبناني. هذا الدعم لم يهدف فقط إلى تعليم النازحين، بل أنقذ المدرسةالرسمية اللبنانية من الانهيار، وساهم في تشغيل آلاف المعلمين، خصوصا في الحلقة الأساسية.
 
وسأل فهل يعقل، بعد كل هذه السنوات، أن نغلق الأبواب في وجه من رفع اسمنا التربوي، فقط لأن التمويل خف، أو لأن الحسابات السياسية تغيرت؟ نقولها بصراحة: ما يحصل اليوم هو قرار جائر ومجحف، يدفع ثمنه أطفال لا ذنب لهم، في ظل صمت رسمي مستغرب من وزارة التربية ومن الحكومة مجتمعة”.
 
وقال :”أنا نائب في البرلماناللبناني، وتربوي قبل كل شيء، وأقول بوضوح: هذا السكوت لم يعد مقبولا”.
 
ورأى “ان هذه السياسة التربوية تسير نحو الهاوية. وهذا القرار يجب أن يعدل فورا، ويسمح بتبرير حضور الطلاب للسنة الحالية فقط، التي تبقى منها شهران لا أكثر. راجعنا الوزارة، لم نسمع جوابا، بل بالعكس، الإقصاء وشطب أسماء الطلاب مستمر من قبل دوائر وزارة التربية، ولم نلق موقفا واضحا.الحكومة يجب أن تتحمل مسؤوليتها الكاملة. لا يجوز ترك هذا الملف معلقا حتى موعد الامتحانات الرسمية”.
 
وتابع :”اللهم إني فوضت، فأشهد.اللهم إني تكلمت، فاشهد”.
 
أنا أطلق اليوم هذا النداء من موقع نيابي، ولكن أيضا من موقع إنساني، لأقول إن ما يمارس على الطلاب السوريين هو ظلم موصوف لا يمكن السكوت عنه. وإن لم يتم تدارك الأمر، فستكون هذه الحكومة شريكة في أكبر مأساة تربوية يشهدها لبنانالحديث.
 
وختم :”نعم، لبنان قدم، ولبنان تحمل، ولبنان احتضن. لكننا اليوم أمام اختبار أخلاقي حقيقي: إما أن نثبت أننا بلد تربية ورسالة، أو نسقط في الامتحان الكبير أمام العالم”.





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top