أميليا هامر، المرشحة عن الحزب الليبرالي، والتي أخبرت ناخبيها أنها مستأجرة وتدافع عن امتلاك المنازل، اعترفت بامتلاكها عقارين استثماريين.
أميليا هامر، المرشحة عن كويونغ، البالغة من العمر 31 عاماً، هي حفيدة شقيق رئيس حكومة ولاية فيكتوريا السابق روبرت هامر، وتترشح حالياً لمقعد قيادي في الدائرة الشرقية الداخلية لمدينة ملبورن.
أكدت مراراً وتكراراً أنها مستأجرة، لكنها أكدت لشبكة “ناين” الإخبارية أنها تمتلك عقارات في كانبيرا ولندن.
أفادت التقارير أن شقتها في لندن تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار، وقد عُرضت للإيجار الشهري بمبلغ 3000 دولار في عام 2020.
وقالت “أثناء عملي في لندن وكانبيرا، حصلت على قروض عقارية لشراء الشقق التي كنت أسكن فيها”.
وأضافت “الآن وقد عدت إلى ملبورن، أستأجر شقة في هاوثورن”.
يذكر موقع السيدة هامر الإلكتروني أنها تدافع عن “ملكية المنازل للشباب الأستراليين من خلال معالجة مشكلة القدرة على تحمل تكاليف السكن وتكاليف المعيشة” بالإضافة إلى مساعدة السكان المحليين على “تحقيق حلم امتلاك منزل”.
وُصفت في إحدى صحف “ناين” بأنها “مستأجرة خريجة أكسفورد” و”مستأجرة ترغب في دخول سوق الإسكان” كما علّقت في برنامج “توداي شو” قائلة “أعلم أن إيجاري قد ارتفع بشكل كبير – أنا مستأجرة”.
وصرحت مونيك رايان، عضو البرلمان عن مقاطعة كويونغ لـ”ناين” بأنها تشعر بخيبة أمل لأن السيدة هامر حاولت خداع الناخبين.
“المشكلة هنا ليست أنها تمتلك عقارين؛ بل إنها، بتصويرها نفسها كمستأجرة من جيل الألفية، ضللت الناس بعدم إفصاحها عن كونها أيضاً مالكة عقار ومؤجرة”.
وتم التواصل مع السيدة هامر والسيدة رايان للتعليق.