أكدت وزيرة شؤون السكان الأصليين، جاسينتا برايس، أنها ترفض الصمت في وجه الانتقادات والاحتجاجات.
جاء هذا التصريح بعد أن واجهت احتجاجات من قبل بعض السكان الأصليين في غرب أستراليا.
زيارة مثيرة للجدل في بنبري
زارت برايس مدينة بنبري، على بُعد 170 كيلومتراً جنوب بيرث، لحضور فعالية سياسية محلية.
رافقها مرشح الحزب الليبرالي عن دائرة فورست، بن سمول، الذي نظّم اللقاء داخل قاعة المدينة.
وُصف الحدث بأنه نقاش مفتوح حول فشل استفتاء “الصوت” المقترح من أنتوني ألبانيزي.
غضب المجتمع المحلي
واجهت الفعالية اعتراضات من قادة مجتمع السكان الأصليين المحليين بسبب عدم استشارتهم مسبقًا.
أرسلت ريناي إسحاق-غوثري، أمينة وارداندي، رسالة احتجاج إلى منظمي الحدث.
قالت إن الشيوخ وأوصياء الثقافة يستحقون الاحترام والمشاورة في مثل هذه المناسبات.
احتجاجات صاخبة ودعوات للمقاطعة
دعت قيادات محلية إلى مقاطعة الحدث، معتبرين أن برايس تهمّش أصوات السكان الأصليين.
نشر الناشط روبرت إيغينغتون فيديو من الاحتجاج، واتهم برايس بتشويه سردية السكان الأصليين.
قال: “ربما فشلنا في البرلمان، لكن صوتنا لن يُسكت في الشوارع”.
دعوات لطرد برايس من “أرضنا”
كما أضاف إيغينغتون أن برايس لا تنتمي إلى تلك الأرض، ويجب أن تعود إلى موطنها الأصلي.
وقال إن هذه البداية لحملة وطنية تطالبها بالرحيل عن أراضي السكان الأصليين.
رد برايس على الاتهامات
في بيان رسمي، وصفت برايس الاتهامات بعدم الحصول على إذن شيوخ المنطقة بأنها “مخيبة للآمال”.
وأكدت أنها لن تشعر بالذنب للدفاع عن آرائها أو حقوقها كمواطنة أسترالية.
الديمقراطية وحرية التعبير
قالت برايس إن الديمقراطية تعني حرية الاتفاق أو الاختلاف بشرط الاحترام المتبادل.
كما أشارت إلى أنها لطالما عبّرت عن آرائها بطريقة محترمة ومبنية على الحقائق.
اتهامات بالتنمر والتسييس
علاوة على ذلك اتهمت بعض النشطاء باستخدام معلومات مضللة وتسييس الثقافة لمهاجمتها وتشويه صورتها.
بالإضافة إلى ذلك قالت إن ما يحدث ليس قلقاً ثقافياً حقيقياً بل حقد سياسي بحت.
رفض الانقسام المجتمعي
كما أضافت برايس أن التنمر والانقسام هما ما رفضه الأستراليون بوضوح في استفتاء الصوت.
وانتقدت محاولات إسكات النساء من السكان الأصليين باستخدام التخويف والعنف.