أعلن رئيس جمعية التضامن الشعبي في الشمال أحمد فردوس ترشحه لعضوية مجلس بلدية طرابلس خلال فطور صباحي دعت إليه كل من الجمعية وتضامن الأندية الرياضية لكرة القدم ومجموعة قدامى نادي الشراع وإتحاد أبناء الشمال في أستراليا ولبنان وذلك في مطعم هاواي في فندق بيت جدي الميناء بحضور حشد كبير من الشخصيات السياسية و البلدية والنقابية ورؤساء الجمعيات الأهلية والكشفية والمخاتير وممثلي الأندية الرياضية والإعلاميين والمرشحين إلى المواقع البلدية والاختيارية والفعاليات الشعبية من مختلف أحياء المدينة .

إفتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد طرابلس وقراءة الفاتحة عن أرواح شهداء غزة ولبنان والأمة العربية ثم فيلم مصور عن أنشطة الجهات الداعية تخلله كلمات منقولة من أستراليا لكل من رئيس إتحاد أبناء الشمال الحاج حسان مرحبا ونائب نقيب المحررين في لبنان الصحافي غسان الريفي المتواجد هناك .

حامد

ورحب الأستاذ صالح حامد بالحضور قائلا ” أهلا وسهلا بكم في رحاب مدينة الفيحاء الحاضنة لكل الأطياف الوطنية ، فالقيمة التي تتغنى بها العاصمة طرابلس أمام الأمم والشعوب يكمن في تنوع الأديان والمذاهب فيها ، ما جعلنا مميزين في المحافظة على السلم الأهلي والعيش المشترك .

إسماعيل

وألقى الكابتن محمد اسماعيل كلمة تضامن الأندية الرياضية لكرة القدم في الشمال فقال منذ عام ١٩٩٦ حمل أحمد فردوس لواء الرياضية الشعبية فجمع الشمال في قلب طرابلس وجعل طرابلس في قلب إبن المنية و الضنية وعكار والكورة وزغرتا من خلال تنظيم بطولات ربما فاقت بتنظيمها وجماهيرها بطولات رسمية ، ولا ننسى أهمية المشروع الرياضي الذي أقامه بالتعاون مع إخواننا المغتربين في أستراليا والذي أستفاد منه الآلاف من أطفال وناشئة طرابلس وكل الشمال ، لينطلق من بعد بناء القاعدة الرياضية الشعبية الصحيحة ليكون على رأس أول نادي رسمي فيرتقي به من مصاف الدرجة الرابعة إلى الثالة عنيت به نادي الأمل طرابلس الذي حقق بطولة لبنان عام ٢٠٠٦ ثم ليخوض بعدها معركة التصدر للمسؤولية الأولى كأمين عام للجنة محافظة الشمال في الإتحاد اللبناني لكرة القدم إلى أن تبوء أول منصب كرئيس لإتحاد الشمال الفرعي والذي شهد له القاصي والداني حينها على نجاحاته ، ولو قدر للملعب الأولمبي أن يتكلم لأخبركم عن النجاحات وبكى كثيراً عما آلت إليه حاله فهو يجسد صورة معاناة المدينة ، بإختصار أيها السادة من يملك كل هذا الفكر وهذه التضحيات إن في الرياضة أو الشأن العام يستحق أن ينال ثقة مواطني ورياضيي طرابلس ليكون خير ممثل لتطلعاتهم فيما يتمنونه من المجلس البلدي القادم .

العمري

وألقى الدكتور ربيع العمري كلمة جمعية التضامن الشعبي فقال “إن جمعيتنا التي يرأسها الأخ أحمد فردوس تشكل كغيرها من الجمعيات الأهلية نموذجا” للعمل التعاوني الهادف بعيدا” عن الغايات والمصالح الشخصية ، لقد تعاونت مع الأخ أحمد فردوس في أعمال الجمعية وغيرها من الميادين ولم أرى منه سوى الحب والخير لمدينته ، وهو الذي أفنى سنوات عمره من أجل خدمة الناشئة والشباب وتنظيم البطولات الرياضية المتنوعة لهم ، التزاما” منه بأهمية الرياضة بإعتبارها تجسد أحد أشكال التعاون والتضامن بين الشباب ، إنني إذ أتمنى له النجاح في خطوته الجديدة بالترشح لعضوية المجلس البلدي ، فإنني على ثقة أنه على قدر الأمانة والمسؤولية ، فهو المجرب في ميادين العمل العام ، الإجتماعي والرياضي والخيري ، وهو الذي جسد أحد صلات الوصل التضامنية بين لبنان المقيم ولبنان المغترب”.

المصري

كلمة مجموعة قدامى نادي الشراع ألقاها منسق ملتقى الجمعيات الأهلية المحامي عبد الناصر المصري فقال” يجمعنا مع الأخ أحمد فردوس الكثير وقد تشاركنا معا” أنشطة رياضية وإجتماعية ووطنية وهو النشيط الذي لا يهدأ وصاحب المبادرات التي لا تتوقف وكان ٱخرها جمع قدامى نادي الشراع الذي كان أحد أبرز الأندية الرياضية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي ، وعندما تذكر الرياضة لا بد أن تذكر الكابتن أحمد فردوس الذي جمع أبناء الشمال وعزز التعارف والتلاقي فيما بينهم وهو الوطني البعيد عن العصبيات الطائفية والمناطقية وهو الحريص على تطوير مهارات الناشئة والشباب في المجالات الرياضية المتنوعة”

وأضاف” لقد أعلن ملتقى الجمعيات الأهلية دعمه للمرشحين من أعضائه ودعا لإختيار مجلس بلدي متجانس ومتنوع في الإختصاصات والخبرة على أن يكون أعضاؤه من الذين يشهد تاريخهم على مستقبلهم ومن الذين تؤشر إنجازاتهم السابقة على دورهم المستقبلي إن وفقهم الله بالفوز في الإنتخابات ، لذلك ندعو المخاتير وهم أساس الإنتخابات البلدية أن يتشاوروا فيما بينهم ومع العائلات لإنتخاب أعضاء مجلس بلدي من أصحاب الكفاءة والخبرة والإستعداد للتضحية والعطاء علنا نستطيع أن نوصل مجلسا” يضع حلولا” لمشاكل طرابلس ويرفع بعض الحرمان عن أهلها ويطلق مبادرات تنهض بالمدينة بالتعاون مع الوزارات المعنية”.

فردوس

بدوره المرشح أحمد فردوس رحب بالحضور قائلا ” إنني أعتبر نفسي فائزا” بمجرد حضور هذا الجمع الكبير من أبناء طرابلس الذين أكرمونا اليوم بتلبيتهم دعوتنا للتشاور في الإنتخابات البلدية التي تهم كل أبناء المدينة الذين ينتظرون وصول مجلس بلدي متعاون يضع نصب عينيه مصلحة المدينة ومشاريعها التنموية ، ونحن نعتبر أن الاهتمام بالرياضة من أولى واجبات العمل البلدي لأن الرياضة تجمع ولا تفرق وتأخذ بيد الشباب نحو القيم الأخلاقية النبيلة بعيدا” عن المفاسد المنتشرة في أكثر من مكان”

وأضاف” يدنا ممدودة لكل راغب في خدمة المدينة من أجل العمل لتحقيق هدف إعلان طرابلس عاصمة الرياضة في لبنان وهو مشروع له أبعاد وطنية وإقتصادية خصوصا” وأن مدينتنا تملك مقومات تحقيقه البشرية والمادية وسوف يكون ضمن أهدافنا بناء الملاعب والقاعات الرياضية وصيانة الموجود منها والتعاون مع وزارة التربية لإستخدام ملاعب المدارس والثانويات من أجل استقبال الناشئة والشباب لممارسة الألعاب الرياضية والأنشطة الكشفية لأن الاهتمام بالشباب من أولويات التنمية البشرية”.

وختم” فردوس أشكر حضوركم الطيب ودعمكم المعنوي الكبير وأتمنى على أهلي في طرابلس أن يعملوا على إختيار الأنسب والأفضل للمدينة بما يتيح لهم إنتاج مجلس بلدي منتج وفاعل”