بعد الوعكة الصحية الحرجة " شغلنا بالنا وفكرنا وقلبنا" يعود الإعلامي الذهبي المهذب والمناضل الزميل عمر ناصف...يعود إلى لبنان محباً وثائراً ومقاوماً كما عهدنا به...
وفي اتصال معه قال:
"اليوم بإذن الله سأعود إلى الضاحية الأبية التي غبت عنها أربعة وستين يوماً، ذهبت خلالها إلى عتبة الموت عدة مرات.
*مازلت في فترة نقاهة لا أعرف إلى متى ستستمر، فالوعكة الصحية أفقدتني 30 كيلو من وزني في زمن قياسي، وأصابتني بوهن، وضعف شديدين نتيجة الأنيميا، فضلاً عن نوبات ألم تباغتني بين الحين والآخر، فتزيد من وجع الابتعاد عن أرض تحتضن سماحة السيد، وهواء كان يتنفسه.
*غداً أعود، إلى عاصمة الشرف، والعزة، والكرامة، فأجاور المرقد الشريف، وأشدد بساكنه أزري، وأجدد له عهد الوفاء: (لبيك يا بت فاطمة).. (لبيك حتى ينقطع النفس).
*غداً أعود إلى المنار، التي اشتقت إلى كل من فيها، وكل ما فيها.. أعود إلى عزوتي، وربعي، وعشيرتي، وراية صفراء ستبقى خفاقة، ولو كره الأنذال.. ستبقى تقض مضاجع الخانعين، حتى نزرعها ذات يوم في القدس، ونرفع أذان زوال الكيان الصهيوني الكريه.