أعلن المحامي حسن عادل بزي أنه ادعى على 151 شخصاً، بينهم 82 لبنانياً، بتهمة التواصل مع العدو وتحريضه على قتل اللبنانيين والمطالبة بالتطبيع معه.
وكان بزي أعلن، الأسبوع الماضي، أنه تقدم بدعوى قضائية ضد ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، دعوا إلى "التطبيع مع العدو الإسرائيلي" و"حرّضوا على قصف وقتل مواطنين لبنانيين" خلال الحرب الموسعة التي شنتها اسرائيل على لبنان بين أيلول وتشرين الثاني الماضي.
وطلب بزي في الدعوى "الإيعاز الى الأجهزة الأمنية المختصة تعقب جميع أصحاب المنشورات التي تضمنت تواصلاً مع العدو"، كما طلب "تكليف الأجهزة الأمنية بملاحقة لبنانيين علّقوا على صفحة المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي ودعوه لقصف لبنان وشمتوا بالشهداء والجرحى".
كما طلب في الدعوى ملاحقة ناشطين ينشرون في صفحاتهم الالكترونية "ما يتضمن اعترافاً بإسرائيل والتعاطف معها ودعوتها لقتل اللبنانيين وتدمير البيوت وقصفها". كما دعا إلى "ملاحقة هؤلاء بجرائم التحريض على القتل، والإبادة وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية ودس الدسائس والفتنة والتواصل مع العدو والتآمر على الدولة".
المحامي حسن عادل بزي يدّعي على أصحاب حسابات كانت قد دعت إلى التطبيع مع العدو الاسرائيلي وحرّضت على قصف وقتل مواطنين لبنانيين..#محاسبة_العملاء #صهاينة_الداخل pic.twitter.com/w10NbYWLMQ
— iman janoube ?? (@lebanon8283) April 2, 2025
ولم يمض أسبوع على التقدم بالدعوى، حتى أعلن بزي أن عدد الناشطين الذين يطاولهم الإخبار، بلغ 151 شخصاً، وقال في منشور في فايسبوك، إنهم 82 شخصاً لبنانياً، و34 شخصاً من غير اللبنانيين، بينما هناك 35 إسماً وهمياً "جاري تحديد هوية أصحابها". وأضاف: "أيام قليلة وتبدأ الاستدعاءات".