2025- 04 - 07   |   بحث في الموقع  
logo شهداء وجرحى بالاعتداءات الاسرائيلية على لبنان logo حذاء ميشال المر logo قنابل إسرائيلية تطال مدنيين في الجنوب logo في الخيام.. من استهدفت إسرائيل مساء اليوم؟ logo سوريا: انخفاض متسارع لليرة.. وتعيين حاكم جديد للمركزي logo طائرات “نحشون” الإسرائيلية تحلق قبالة سواحل لبنان وسوريا.. هذا ما تنفذه بقدراتها logo أورتاغوس: لحقبة جديدة تشمل نزع السلاح سريعاً وتطبيق الاصلاحات logo بين فك الداخل والمؤامرات الأمريكية هل سيسلّم الشيعة سلاحهم؟..(جواد سلهب)
غارة تستهدف سيارة جنوباً..عون: بقاء الاحتلال يعقد الوضع
2025-04-07 17:26:39


تتواصل الاعتداءات الإسرائيليّة على الأراضي اللّبنانيّة، فبعد سلسلةٍ من الاستهدافات الّتي زعم خلالها الجيش الإسرائيليّ تمكّنه من اغتيال عناصر في حزب الله صباح اليوم الإثنين، شنّ الطيران الحربيّ الإسرائيليّ بواسطة طائرة مسيّرة غارة جويّة استهدفت سيارةً في بلدة بيت ليف الجنوبيّة، ما أدّى إلى سقوط إصابات وفق تقارير أوليّة، وتحديدًا سائق السّيارة بجروح، وتوجهت سيارة إسعاف إلى المكان لنقل المصاب.عون: لا للسلاح غير الشرعيّفي سياقٍ متّصل، استقبل رئيس الجمهوريّة جوزاف عون وفدًا من مجموعة العمل الأميركيّة لدعم لبنان. وأكدّ رئيس الوفد، إدوارد غابرييل، أنّه يحمل رسالة من واشنطن تشدّد على ضرورة نزع سلاح حزب الله وإجراء الإصلاحات اللازمة لحصول لبنان على المساعدات الماليّة، مشيرًا إلى أنّ العاصمة الأميركيّة تتطلّع إلى أن تتمّ هذه التغييرات بسرعة. وقال: "لقد كانت هناك إشادة كبيرة بالعمل الذي قام به الجيش اللبناني، وبالجهود الجيّدة التي قمتم بها أنتم أيضًا. ونعلم أنّ مساهمتكم كانت بالغة الأهميّة. لا يزال هناك الكثير من الأمور التي يجب إنجازها، وكلّما تمّ تنفيذها بسرعة، تمكّنّا من مساعدتكم بشكل أسرع".
وكشف غابرييل عن مشروع قانون تمويل في الكونغرس الأميركيّ يجري التحضير له للسنة المقبلة، إلى جانب ثلاثة مشاريع قوانين مهمّة ضمن الحزمة الاقتصاديّة. وردّ الرئيس عون مرحّبًا بالوفد، شاكرًا دعمه، ومؤكّدًا أنّ الإصلاحات وسحب السلاح هما مطلبان لبنانيّان تمامًا كما هما مطلبان للمجتمع الدوليّ والولايات المتّحدة الأميركيّة، مضيفًا: "نحن ملتزمون العمل من أجل تحقيقهما. وقد وقَّعتُ قانون السريّة المصرفيّة الأسبوع الماضي، وبدأت الحكومة مناقشة قرار هيكلة القطاع المصرفي يوم الجمعة الفائت، ومن المقرّر استكمال البحث فيه غدًا. إنّ بناء الثقة خطوةٌ بدأنا بها فعليًّا".
وأكّد رئيس الجمهوريّة التزام لبنان التامّ بالقرار 1701، مثنيًا على عمل قوّات "اليونيفيل" في قطاع جنوب الليطاني، ومشيرًا إلى الخروقات الإسرائيليّة لاتّفاق وقف إطلاق النار. كما كشف أنّه "بالنسبة للشمال من نهر الليطاني، فقد قمنا بتفكيك ستة مخيّمات كانت تحت سيطرة مجموعات فلسطينيّة من خارج المخيّمات، وأصبحت الآن خالية، وتمّت مصادرة أو تدمير الأسلحة الموجودة فيها". وأوضح عون أنّ الأولويّة هي لتخفيف حدّة التوتّر في الجنوب، وقال: "الإرادة موجودة، و"اليونيفيل" تقوم بعملها على أكمل وجه، لكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أنّها تتحمّل الكثير من المسؤوليّات. يحتاج لبنان إلى الوقت والمساحة لحلّ الأمور برويّة. كما أنّ بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي احتلّتها لن يكون مفيدًا للبنان بل يعقّد الوضع أكثر، لذلك نطالب الولايات المتّحدة بالضغط على إسرائيل للانسحاب منها".
ولفت عون إلى أنّ "الحكومة وافقت قبل ثلاثة أسابيع على تجنيد 4500 جندي لزيادة جاهزيّتنا في الجنوب". أمّا في ما يتعلّق برؤيته لكيفيّة سحب سلاح حزب الله، فقد شدّد عون على أهميّة الحوار، قائلًا: "كما ذكرتُ في خطاب القسم، لا مكان لأيّ أسلحة أو مجموعات مسلّحة خارج إطار الدولة. في نهاية المطاف، حزب الله مكوّن لبنانيّ، والأمور تُحلّ بالتواصل والحوار. سنبدأ قريبًا العمل على صياغة استراتيجيّة الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجيّة الدفاع الوطني".
وأضاف رئيس الجمهوريّة: "الموقف اللبناني موحّد، وجميعنا ملتزمون العمل في الاتّجاه عينه. أحيانًا نختلف في الرأي، وهذا أمر طبيعي وهو جوهر الديمقراطيّة، ولكن في النهاية يبقى هدفنا واحدًا". وفي ختام اللقاء، شكر عون أعضاء مجموعة العمل لدعم لبنان على جهودهم، قائلًا: "نحن نعتمد عليكم. حاولوا نقل الرسالة الصحيحة وفهم الوضع الداخلي في لبنان على حقيقته". "حزب الله عند مفترق طرق"في سياقٍ آخر، نشرت هيئة الإذاعة البريطانيّة "BBC" تقريرًا جديدًا أفادت فيه بأنّ "حزب الله يقف عند مفترق طرق بعد ضربات الحرب الإسرائيليّة التي أضعفته". وجاء في التقرير أنّه خلال العام الماضي، وفي 17 أيلول حوالي الساعة 3:30 بعد الظهر، تلقّى ممرّض يُدعى آدم رسالةً عبر جهاز نداء في مستشفى بلبنان، وهو جهاز وزّعه الحزب على آلاف من أعضائه.
ونقل التقرير عن آدم، الذي لم يرغب في استخدام اسمه الحقيقي لأسباب أمنيّة، قوله إنّ جهاز النداء أخذ يصدر صفيرًا متواصلًا مع ظهور عبارة تنبيه على الشاشة. وبعد محاولات متكرّرة، انفجر الجهاز فجأةً، ما تسبّب بإصابته بجروح خطيرة، إذ فقد إبهامه وإصبعين من يده اليسرى، وجزءًا من إصبع في الأخرى، إضافةً إلى عينه اليمنى التي استُبدلت بعينٍ زجاجيّة.
ووفق التقرير، تبيّن أنّ الأجهزة التي وزّعها حزب الله كانت جزءًا من خطّة إسرائيليّة محكمة، أُخفيت فيها مادة متفجّرة انتظرت لحظة تفعيلها في 17 أيلول 2024. وقد شكّل هذا الهجوم بدايةً لحملة قصف إسرائيلي واجتياح برّي لجنوب لبنان، أوديا بحياة الآلاف وخلّفا دمارًا كبيرًا في البنى التحتيّة والقدرات العسكريّة للحزب، كما قُتل الأمين العام السابق للحزب السيد حسن نصر الله في غارةٍ جويّة استهدفته في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، بحسب التقرير.
وبحسب تقديرات البنك الدولي، فإنّ تكاليف إعادة الإعمار والتعافي في لبنان بعد الحرب تقدّر بنحو 11 مليار دولار. ويواجه حزب الله تحدّيًا يتمثّل في تمويل إعادة الإعمار ودعم المتضرّرين، الأمر الذي يراه كثيرون ضروريًّا للحفاظ على شعبيّته. إلاّ أنّ الدعم الماليّ الإيرانيّ – المُعَدّ مصدرًا رئيسيًا لسلاح الحزب وتمويله – قد يتقلّص بفعل الضغوط الدوليّة والإقليميّة. كما أدّى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، بحسب الرواية الواردة في التقرير، إلى قطع الطريق البرّي الذي كانت تستخدمه إيران لتزويد الحزب بالأسلحة والمال.
كذلك، تراجعت قدرة حزب الله على تعطيل مؤسّسات الدولة، بحسب التقرير. فبعد عرقلة استمرّت عامين لانتخاب رئيس جديد للبنان، انتُخب قائد الجيش السابق جوزاف عون رئيسًا للجمهوريّة، متعهّدًا بحصر السلاح بيد الجيش اللبناني. ويرى التقرير أنّ "مستقبل حزب الله قد يكون مرتبطًا بطهران، التي تواجه صعوبات في مدّ الحزب بالأسلحة والتمويل في ظلّ الظروف الإقليميّة والدوليّة الراهنة".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top