2025- 04 - 07   |   بحث في الموقع  
logo الجيش يوقف متورطين في خطف وتهريب سوريين logo سلام: الاصلاحات المالية انطلقت ويجب بسط سيادة الدولة logo استرداد الأملاك البحرية: هل تدخل الحكومة دهاليز الحرب الأهلية؟ logo غارة تستهدف سيارة جنوباً..عون: بقاء الاحتلال يعقد الوضع logo شرطة بلدية طرابلس تزيل عوائق حديدية من شوارع المدينة logo بالصوره؛ غارة إسرائيلية على سيارة في بيت ليف logo بعد الغارة الإسرائيلية… جريح في بيت ليف logo إضراب عام في إسرائيل: لإبرام صفقة تبادل مع "حماس"
فاطمة البرجي: كتابة الرواية أنقذتني من الانتحار
2025-04-07 14:26:18

فاطمة البرجي، شاعرة ومترجمة لبنانية مقيمة في النروج، مُقلّة في الكتابة، أصدرتْ مجموعة شعرية بعنوان "ثلاثة أشباح وظلك"، ورواية مشتركة مع طلال شتوي بعنوان "لا أحد يصل إلى هنا". هنا بورترية للشاعرة ضمن سلسلة "أصوات".وُلدتُ ونشأتُ في قرية بقاعية كأي قرية لبنانية أو تلك التي تغنى بها الرحابنة. الكروم والدروب والسلال وأشجار التين والجوز ودوالي العنب والبيادر والجداول والنهر والنبع وطنين النحل وتفتح الزهر في الربيع وهبوب هواء الخريف وثلج الشتاء وسهريات الصيف وخبريات الناس ونهفاتهم. هذا طبعاً في حقبة الطفولة الأولى، قبل أن ينقلب هذا المشهد الرومانسي إلى مشهد قاتم بفعل الحرب وما رافقها من تحولات.لا أذكر من ذاك الماضي البعيد الكثير. ذاكرتي الانتقائية رمتْ كل ما هو قاسٍ وبائسٍ وأبقتْ على ما هو جميل من تلك الحقبة التي سبقت اندلاع الحرب. شهدتُ كيف تحوّل مجتمع كامل من سماع فيروز في الصباح وقراءة الصحف والكتب -على ندرة المكتبات- إلى مظاهر وطقوس لا تشبه أبداً ما نشأت عليه. أعطيك مثلاً، في أوائل السبعينيات، كان ساعي البريد على دراجته النارية يمرّ كل صباح يلقي بالجريدة أمام بوابات البيوت. جريدة "الأنوار" و"السفير" و"النهار". أول قراءاتي كانت تصفح مجلّد "الصياد" وفيه أعداد العام كلها بطبعة فاخرة، هذا لن تجده اليوم في بيت فقير في ضيعة نائية وأسرة متواضعة.
أول كتاب قرأته كان رواية "الأرض الطيبة" للروائية الأميركية الفائزة بجائزة نوبل، بيرل باك. وقد استعرته من صديقتي في المدرسة وكنا في السنة الأولى أو الثانية من المرحلة المتوسطة. لم أردّه لها لأنها بكل بساطة كفّت عن قراءة الروايات، تزوجت وتحجّبت وأنجبت وصارت ست بيت. حين أعود بذاكرتي إلى قراءاتي الأولى أتساءل بدهشة كيف ومن أين حصلت صديقتي مثلاً على رواية "ألأرض الطيبة"؟ كيف ومن أين كانت شقيقاتي وصديقاتهن يحصلن على روايات نجيب محفوظ مثلاً وإحسان عبد القدوس. بل كيف أمكنهن الحصول على روايات عالمية مثل "الجريمة والعقاب" لفيودور دوستويفسكيـ ورواية "العراب" لماريو بوزو، و"وداعاً للسلاح" لأرنست همنغواي، كلها قرأتها وبالطبع لم أفهم منها شيئاً لصغر سني. أمر غريب فعلاً! هل كانت هناك صحوة في حقبة ما بالكاد لحقني شيء منها؟ما سبق لا يعني أن الظروف كلها كانت مؤاتية للقراءة والكتابة. في الحقيقة والواقع، كنت أعاني كي أصل إلى الكتاب الذي أبحث عنه. هذه المعاناة رافقتني من الطفولة حتى المرحلة الجامعية بسبب ظروف الحرب وظروف أخرى اجتماعية ومادية مختلفة. ولعي بالقراءة بدأ منذ تعلمت الحروف الأبجدية. كنت أقرأ كتبي وكتب شقيقاتي وكتب أولاد الجيران المدرسية حتى قصاصات الصحف والمجلات التي أعثر عليها في الطريق كنت ألمها لقراءتها. لطالما فتنني الحرف وسحرتني الكلمة منذ البدء وحتى اليوم.لا أحد في العائلة يكتب الشعر، كما لا أحد يقرأه. كادت مادة الاستظهار في المدرسة تكرّهني في الشعر لولا أني كنت أبحث في مجلات القصص المصورة عن المساهمات في بريد القراء. وهذا ما جعلني أكتسب عادة قراءة المجلات والصحف من الصفحات الأخيرة. أذكر أول قصيدة قرأتها وأحببتها وحفظتها كانت قصيدة "لارا والبحر" للشاعر طلال شتوي. كانت على ما أذكر في مجلة "دليلة" للقصص المصورة.
أكثر ما أذكره بأسى وألم هو صعوبة الحصول على الكتب والمجلات والصحف التي كانت تزداد صعوبة مع مرور السنوات.في المرحلة المتوسطة من الدراسة كان لعمي، أستاذ اللغة العربية، الفضل الكبير والمحاولة الجادة في تعويدنا على حب القراءة. فرض على كل منا أن يشتري كتاباً يقرأه ويكتب ملخصاً عنه، وهكذا كنا نتبادل الكتب. كنا تقريباً ثلاثين طالباً وطالبة في الصف، في سنة دراسية واحدة علينا أن نكمل القراءة والكتابة عن 30 كتاباً وهذا أمر رائع. الأمر السلبي الوحيد كان عناوين هذه الكتب. لم نملك الاختيار. هكذا أمضيت العام كله في قراءة كتب جرجي زيدان. مع الأسف. على أية حال تبقى أفضل من لا شيء. ولظروف مادية ومجتمعية كان من الصعب ويكاد يكون مستحيلاً الحصول على كتاب جيد. لم يكن في ضيعتي سوى مكتبة واحدة تفتح شهراً واحداً في موسم المدارس، تبيع الكتب والدفاتر والقرطاسية وتقفل بقية شهور السنة. مكتبة أخرى كانت أكثر تنوعاً نسبياً، لكنها بعيدة وفي ساحة قرية مجاورة، تبعد نحو كيلومترَين تقريباً. ولما لم تتوافر سيارات أجرة، أو ربما بقصد التوفير، كنت أضطر للمشي ساعة مسافة للوصول إلى تلك المكتبة. في الحر وفي البرد، في المطر أو تحت شمس الظهيرة، وكم كانت خيبتي كبيرة ومؤلمة حين كنت أصل وأجد لافتة على باب المكتبة الزجاجي: مغلق.عصافير في قبور وجهي
نشرتُ للمرة الأولى في مجلة شهرية اسمها "كتابات معاصرة"، وقتها نشرت قصة قصيرة عنوانها "عصافير في قبور وجهي.. تنتظر القيامة". عنوان غريب لقصة سوداوية. التقيت صدفة برئيس تحرير المجلة، الشاعر إلياس لحود، في مكتبة الجامعة في كسارة – زحلة، أم فهد صاحبة المكتبة توسطت لي، وقالت له أنشر قصة لفاطمة "هي تكتب جيداً ولا أحد يعرفها".في تلك الحقبة، بالنسبة اليّ كفتاة فقيرة قرية وجدت نفسها في الجامعة، كان لا بد لي من البحث عن شلّة أو مجموعة او انتماء ما. أبي كان ضد الأحزاب، لكني سراً أنضممت إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، وانتمائي لم يكن إلا لأني كنت أحبّ شاباً قوميأ، كنت أحضر الحلقات الإذاعية، وفي إتحاد شباب النهضة، وكنت من ضمن الشلّة التي حجزت طاولة ثابتة في كافتيريا كلية الآداب، أحضر معارض الكتب وأشارك مع الشلة كل النشاطات، لكني لم أكن يوماً أؤمن بأي شيء.الكتابة بالنسبة إلي عالم جرّ، كل مَن كتبت عنهم لا وجود لهم إلا في مخيلتي. مرات أفتح أبواب غرفي السريّة واستحضر من أشاء. أحياناً يطلع على بالي كتابة قصيدة حبّ، أحضر ما يلزم لكتابة هذه القصيدة: ضوء خافت، شموع زهور ومفرش مطرز بفراشات وزهور وأشياء من هذا القبيل، وفي ذروة هذا المشهد الرومانسي من زخات المطر في الخارج ووقع خطواته على الرصيف... ثم رنين جرس الباب، أفتحه لاكتشف أنّ الحبيب الذي أنتظره ما هو إلا القاتل. هذه المفاجآت التي غالباً ما تنتهي بها حياة قصيدتي، لم أخترها أنا بلّ أحد آخر: اللاوعي مثلاً. الحياة، الخيبات، الشعور المبيّت باللاجدوى، أو ربما القصيدة نفسها تختار أن تنهي حياتها بهذه الطريقة التراجيدية بكل ما تحمله من ألم وسوداوية.في الكتابة، تماماً كما في القراءة، أميل إلى المفردات البسيطة. مفردات الحياة اليومية. أحياناً أشعر وكأن مخزون مفرداتي قد نضب أو يكاد. ثمة مفردات تحمل في دواخلها شيئاً من الشاعرية: الظلال مثلاً، أوراق الخريف، الأبواب، السياج الحبّ، الألم، الأمل، الغيوم الجبال... والهاوية. كلها مفردات كأنها كائنات أضاعت الطريق وتنتظر من يلمها ويحملها إلى بيته أو إلى قلبه يهتم بها ويرعاها ويعلمها الاتيكيت ويدللها. كأن الشعر في هذه الحالة يلم فتاة تنط من بيت إلى بيت وفوق سطوح الجيران، يعلمها يدللها ويغسل وجهها وجسدها، يسرّح شعرها ويُلبسها ثوباً جميلاً ويجعل منها سيدة تسكن بيت القصيدة.أنا مقلّة في النشر وأشعر بالتقصير. لكن ليست لدي إجابة مقنعة على هذا السؤال. الحقيقة لا أعرف. ربما هو الميل إلى الكسل، الشعور باللاجدوى، التردّد أو قلة الثقة في النفس، العزلة، بُعدي ن الوسط الثقافي... وأنا في الحقيقة لا أملك منبراً سوى صفحتي في فايسبوك. لدي أصدقاء وصديقات وقراء ومتابعون، أظنّهم يحبّون منشوراتي وهذا وحده يكفيني. كل ما أكتبه هو انعكاس لما هو في داخلي. هذا شعور وُلد معي ويعيش معي، ومن المؤكد أنه سيرافقني حين أرحل. شعور عميق بالوحدة، حتى ولو كنت بين مجموعة من الناس، بغض النظر من هم هؤلاء الناس: أهلي، أقاربي، أصدقائي، أحبتي، أو مجرّد عابري سبيل. هذا الشعور القاتل.أكتب أيضاً عن الغرف المقفلة لأني نفسياً أشغل غرفة موصدة، وإن حاولت أحياناً ببعض الخدع البصرية أو بالكتابة، تغيير ديكورها علّها تبعث في قلبي شيئاً من البهجة. إناء ورود مثلاً، شتلة حبق، فنجان قهوة، موسيقى، كتاب جميل أقرأه أو قصيدة اكتبها... لكن مهما طالت مدّة هذه الخدعة، فهي في آخر النهار إلى زوال. ويبقى الأساس: غرفة في أعماقي معتمة وموصدة وغامضة وتبعث أحياناً على الأسى، كأنها قبر طفل مهجور. مَخرج طوارئ
لا دخل للمكان ولا لظروف الحياة أو المعانة وما شابه بتفكيري في الانتحار. إنه طقس نفسي رافقني منذ الطفولة. الانتحار بوصفه "مخرج طوارئ" Exit" أو سلّم حرائق قبل أن تترمّد الروح من قسوة العذاب. أذكر أول مرة فكرت في الانتحار بوصفه المخلّص. فإذا حدث مكروه لأمي، سأتخلّص من حياتي، هذه فكرة كانت تريحني ولا زالت. إن حدث مكروه لأحبتي، ثمّة حلّ. أنا في حقيقة الأمر كائن هش وحساس بطريقة مريضة، وأفضل الموت على الألم وعلى عذاب الفقد.بعد انقطاع دام سنوات طويلة، لم أكتبْ خلالها كلمة واحدة ولم أقرأ كتاباً، وبعد معاناة طويلة لأسباب لا أحبّ أن أذكرها. معاناة ومآسٍ لا مأساة واحدة، كان من شأنها أن تتركني مجرّد حطام. حالات الاكتئاب الحادّ مع محاولة الانتحار كادتْ تقضي عليّ، وحالات نفسية دفعتني للاستعانة بجلسات امتدت لفترة طويلة عند الطبيب النفسي. أذكر قال لي بداية جلسات العلاج: اكتبي لي كلما شعرت بالحاجة. وهكذا كنت أكتب له، وبالطبع كان يحتفظ برسائلي. في جلستنا الأخيرة قال لي: لا تتوقفي عن الكتابة. انه العلاج الوحيد.في واقع الأمر، لم تكنْ الكتابة العلاج الوحيد لأنه ودّعني بجملة لا أنساها: يوماً ما سأمر بالمكتبة لأجد كتاباً لك. ومع هذه الجملة المؤثرة والمشجعة: ناولني وصفة بلائحة من الأدوية المضادة للاكتئاب والمسكنات والمهدئات ونصحني بالإضافة إلى كتابة الشعر أن أتناول أدويتي بانتظام.ذات ليلة راودتني فكرة أو بالأحرى سؤال: ما دمت أتناول هذه الحبوب كل يوم وعلى الأرجح لبقية حياتي، لماذا لا أتناولها كلها وانتهى الأمر؟ وهكذا، كتبت في صفحتي في فايسبوك: هذا آخر نداء استغاثة. كان الأستاذ طلال أول من قرأ المنشور، اتصل بي على الخاص وطلب مني أن أمحو المنشور فوراً. سألته: وإن محوته. هل أعيش سعيدة بقية العمر؟ قال: لا… إن محوته سوف نكتب رواية معاً.وهكذا كان. أو وهكذا كانت رواية "لا أحد يصل إلى هنا"، الحدث الأجمل في حياتي، حتى إنني رسمت عنوان الرواية وشماً على ذراعي. لا أعرف كيف تمكنت من كتابة كل هذه الصفحات. أقصد الجزء الذي كتبته في الرواية. أنا في الحقيقة نَفَسي قصير في الكتابة كما في القراءة. أشبه بفوبيا الروايات الطويلة والكتب السميكة. أشعر كأن العمر أقصر من رواية طويلة أو ربّما أخاف أن أموت قبل أن أنتهي من قراءة رواية بعدد صفحات يتجاوز 300 صفحة وما فوق. إنه أمر مرعب فعلاً. كنتُ أكتب صفحتين أو أكثر وأسأل الأستاذ طلال " كم صفحة صاروا؟ فيجيبني بكلمة واحدة: اكتبي. فأكتب.في هذه الرواية شيء مني، من روحي ومن قلبي وطفولتي وذكرياتي وفيها الكثير من الوحدة والعزلة والألم. كتبت بكل جوارحي عن كل ما في داخلي وما أحاط ويحيط بي، وشريكي في هذه الرواية قام مشكوراً بكل شيء. من تدقيق وتصحيح وتواصل مع دار النشر ومتابعة وكل هذه التفاصيل. أنا فعلًا أدين لطلال شتوي لأنه منحني شرف هذا اللقب: روائية، مع ما يحمله من بُعد إنساني وجمالي وثقافي.من قصائدها:
"الحياة هنا أجمل"
كل ليلة
أطلق الرصاص على رأسي
وأهرب.
كل صباح يستيقظ الجيران
على صراخ النوارس
صراخ يطغى على سكون مريب
في الطابق الثاني.
بعد كل جريمة
ثمة من يجلس على طرف السرير
ويحاول أن يتذكر
ما الذي كان يحدث ذات يوم
في الماضي البعيد.
أنا مثلاً
أمنيتي ألا أموت
قبل أن أعرف
لمن كانت عمتي تغني
وهي تمشط شعرها الطويل
ذات صباح
في العام 1975؟
أذكر
الأرجوحة المعلقة بشجرة التوت
في ساحة الدار
أذكر كانت فيروز تغني يا دارة دوري فينا
كانت الأرجوحة تدور
جدتي كانت تحرك "القاورما" في الدست
أذكر أيضاً
أن الأرجوحة تحركت
ارتفعت
ثمة من دفعها عالياً
وصلتُ إلى فوق
فوق
الأرجوحة عادت
أنا لم أعد...
لا زالت روحي في السماء
تعالوا
ضعوا سلماً
اسندوه إلى أي جدار
واصعدوا
الحياة هنا أجمل!غرفة
في خزانتي سبعة قمصان سوداء
وفستان واحد ابيض
على سريري هيكل عظمي
وثلاث فراشات
بسطتُ
في باطن قلبي
سجادة صلاة
وبين أصابع روحي
تكرج حبات المسبحة
سألت الجدران
هل أنا بخير
قالت الجدران طبعاً
ما دمت تذكرين
كم عاصفة هبت
ولم تقتلعك
من هذه الغرفة
شبح لطيف
يطهو طعامي كل يوم
وثمة أطفال صغار
لا أعرفهم
يقدمون لي ولك
القهوة
والشاي
والنسيان
مع الخبز المحمّص.
شكراً لك يا الله
على تغريد الطيور
المرسومة على ستائر نافذتي
شكراً على طعم العسل
في وادي الدموع
شكراً على الدموع
وعلى لون الملح
وانعكاس الأحزان فوق مرآتي
ممتنة أنا لعبق الأسي في المناديل
شكراً اذن للأسى وللمناديل
للموانئ للبحر للبحيرة للمحيط
شكراً للسفن المبحرة وللسفن العائدة
شكرا على الوداع وعلى اللقاء على الفرح على الحزن
شكراُ لأي أحد شكراً لأي شيء
ولن أنسى بالطبع أن اشكر الأطفال والأشباح والنسيان
شكر خاص لزهرة
تبرعمت
ثم تفتحت
ثم أطلت برأسها
من ثقب في جمجمة هيكلي العظمي
وللفراشات الثلاث
التي تحوم حولها الآن.


المدن



كلمات دلالية:  كانت كنت هذا أنا شكرا مثلا أحد لي
ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top