2025- 04 - 03   |   بحث في الموقع  
logo عن التباين الأميركي الفرنسي حول نزع السلاح واللجان الدبلوماسية logo خاص: عفرين تنضم قريباً للاتفاقات بين الإدارة و"قسد" logo سامي الجميّل لـ"المدن": نحتاج إلى المصارحة وحذار تكرار الحروب logo عشرات المدرعات الإسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة ودرعا logo ماهر ميقاتي يشارك بـ”احتفال السرايا” في “يوم التوحد العالمي” logo سوريا: موجة غارات إسرائيلية تستهدف دمشق وحماة وحمص logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الأربعاء logo سلام اتصل بالشرع.. وزيارة الى دمشق قريباً
عدوان غزة: ارتفاع عدد الشهداء والقطاع دخل مرحلة المجاعة
2025-04-01 22:26:58


واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته البرية في مختلف أنحاء قطاع غزة، فيما أعلنت "حماس" أن القطاع دخل فعلياً مرحلة المجاعة جراء إجراءات الاحتلال في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.إنذارات جديدة بالإخلاءوشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارات جوية على أماكن متفرقة من قطاع غزة، موجهةً المزيد من الإنذارات للسكّان بضرورة الإخلاء الفوري، إذ أمرت اليوم الثلاثاء، بإخلاء مناطق جديدة في محافظة رفح جنوبي القطاع، بعد وقت قصير من إنذار مشابه للفلسطينيين في مناطق شمال القطاع. وتأتي الإنذارات الجديدة، بعد أوامر سابقة أصدرها أمس الاثنين، بإخلاء كامل مدينة رفح وأجزاء من مدينة خانيونس، ما أجبر آلاف العائلات على النزوح، وسط ظروف صعبة ومأساوية. وأدت العمليات العسكرية المستمرة لثالث أيام عيد الفطر، إلى سقوط شهداء وجرحى.في المقابل، قال الجيش الإسرائيليّ، إنه اعتراض قذيفة صاروخية أُطلقت من قطاع غزة، صوب مستوطنات "غلاف غزة".وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في تحديثها اليومي، أنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 استُشهد 50 ألفاُ و399 شخصاً وجُرح 114 ألفاً و583 فلسطينياً. بدورها، قالت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان: "وثقنا منذ بداية عيد الفطر مقتل نحو 100 فلسطيني في غزة بينهم نحو 32 طفلاً"، وكشفت أن "المواد الغذائية والسلع الأساسية تتلاشى في قطاع غزة".ومنذ استئنافها الحرب على غزة، قتلت إسرائيل 1001 شخص، وأصابت 2359 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في القطاع، فيما خلّفت الحرب منذ بدئها، أكثر من 164 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.توسيع العمليات ولا محادثاتويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في عدة مناطق بالقطاع، فيما لم تسجل محادثات لاستئناف وقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات أي تقدم، إذ أعلنت "حماس" قبولها للمقترح الجديد الذي قدمته مصر، وفي المقابل، قالت إسرائيل إنها قدمت مقترحاً بديلاً له بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية.وفي موازاة الاعتداءات، يستمر جيش الاحتلال في ممارسة سياسة التجويع بحق أهالي القطاع الذين باتوا في مواجهة مع كارثة إنسانية غير مسبوقة، مع توقف المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي عن العمل، جراء نفاد مخزونها من الدقيق والسولار، مع دخول الإغلاق الإسرائيلي للمعابر أمام المساعدات الإنسانية شهره الأول.تجويع ممنهجوفي السياق، قالت حركة حماس إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ سياسة تجويع ممنهجة ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.وأشارت الحركة في بيان، إلى أنه منذ 2 مارس/ آذار الماضي صعد الاحتلال عدوانه بإغلاق المعابر ومنع دخول الماء والغذاء والدواء والإمدادات الطبية.وأكدت أن "هذا الإغلاق الكامل يمثل جريمة حرب موصوفة، تُرتكب بدم بارد أمام أعين العالم وصمته المريب"، موضحة أن "التجويع أصبح سلاحاً مباشراً في الحرب الوحشية، التي تستهدف الإنسان الفلسطيني في حياته وكرامته وصموده".وذكر البيان أن آخر المخابز أعلنت اليوم توقفها عن العمل نهائياً، بعد نفاد الدقيق بالكامل من قطاع غزة، لافتاً إلى أن القطاع دخل فعلياً مرحلة المجاعة، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.وطالبت حماس بفتح المعابر فوراً، وتوفير الماء والغذاء والدواء ومقومات الصمود لأهلنا في قطاع غزة.أزمة مجاعةمن جهته، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن منع إدخال الدقيق والوقود، إجرام يهدف إلى استكمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، لافتاً إلى أن "الاحتلال يغلق المخابز، ويمنع إدخال الدقيق والوقود إلى القطاع لترسيخ سياسة التجويع". وأضاف أن إسرائيل "ترتكب جريمة جديدة بحق أكثر 2.4 مليون فلسطيني في القطاع، وتعمّق أزمة المجاعة التي تهدد حياة المدنيين خصوصاً الأطفال والمرضى وكبار السن".وشدد المكتب على أن الاحتلال "يتبع سياسات تجويع ممنهجة في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني"، مؤكداً أن "اتفاقيات جنيف تجرّم استخدام التجويع أداة حرب ضد المدنيين"، محمّلاً الاحتلال والإدارة الأميركية "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء".ودعا المكتب "المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجريمة، والضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية والطحين بدون قيود أو شروط". كما دعا إلى "وقف استخدام الغذاء والوقود أدوات للابتزاز السياسي والعقاب الجماعي"، مؤكداً أن "الحصار الخانق لن يكسر إرادة شعبنا، ولن يدفعه للتخلي عن حقوقه المشروعة".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top