خلال عيد الفطر، وتحديداً يوميّ الأحد والإثنين "امتلأت المطاعم والمقاهي وعموم المؤسسات السياحية بالرواد، رغم التوترات الأمنية التي شهدها البلد خلال الأسبوع الماضي"، وفق رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي، الذي أكّد في بيان، أنّ هذا الأمر "يعكس توق اللبنانيين للحياة والفرح بعد الأزمات والحروب".
ومع ذلك "هذه الفرحة لم تدم طويلاً، إذ جاءت الضربة الإسرائيلية ليلاً لتغتال البهجة التي انتظرها الناس طويلاً". في إشارة إلى الاعتداء الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم.وأشار الرامي إلى "اننا في نقابة أصحاب المطاعم نعبّر عن رفضنا القاطع لهذا العدوان، وندعو إلى تطبيق القرارات الدولية والاصلاحات التي تحمي لبنان وشعبه، وعدم إعطاء العدو أي ذريعة لاستهداف استقرارنا وحقنا في العيش بسلام".ولفت النظر إلى أنّه "نحن مقبلون على مزيد من الأعياد وعلى موسم صيفي واعد، نأمل أن يكون مليئاً بالحياة والنشاط السياحي، بعدما شهدنا صيفاً صعباً العام الماضي. لقد آن الأوان لأن نحظى جميعاً بفترة من الاستقرار والازدهار، فقد تعبنا من الأزمات وحان وقت العيش بكرامة وأمان".