بعد صدور كتاب القواتي ايلي كيروز ، المنبثق من الإجرام الطائفي والتاريخ المليئ بالعمالة الصهيونية ، والذي لا يختلف عليه إثنان ، ولأننا ما زلنا شواهد على مذابحهم ، منذ نشأة حزبهم وما جرى في الحرب الأهلية ، ومذابح إهدن والمذابح ضد الجيش اللبناني عندما كان الجنرال ميشال عون رئيساً لحكومة لبنان المؤقته ، ويضاف إليه قتل رئيس حكومة لبنان رشيد كرامي ، والأمثله أكثر من أن تعد وتحصى .
يحاول إخراج حزبه من تاريخه القذر بإتهام حزب الله بما لا ينسجم مع الواقع مطلقاً معتمداً على أدله إستنباطيه من عقليته التي تتوافق مع المشروع الصهيوني .
حزب الله الذي لم يكن له أي خوض بدماء اللبنانيين ولم يشارك في اي من الحروب الأهلية وكانت بندقيته موجّهة ضد العدو الصهيوني الحامي الأول لحزب القوات
منذ 17 ايار عام 1983 وما سبقها من مجازر صبرا وشتيلا والى يومنا هذا .
اصدر الكيروز كتابه تحت عنوان حزب الله ولبنان خطان لا يلتقيان بينما في الواقع وبالأدلة الدامغه والشواهد التاريخية يثبت بأن عملاء الصهاينة (القوات) ولبنان خطان لا يلتقيان .
ولطالما امعن القواتي بكذبه ودجله وتزيف الحقائق ونحن شواهد ولم نمت ادعو جميع الأخوة الإعلامين والمثقفين لتفنيد اكاذيبهم والوقوف الى جانب الحق الظاهر مثل الشمس الساطعة في السماء الصافية ...
الباحث السياسي جواد سلهب