في غارة إسرائيلية... "حماس" تعلن مقتل المتحدث باسمها
2025-03-27 07:26:25
أفادت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، عن مقتل المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في غارة جوية إسرائيلية استهدفت شمال غزة، ليصبح بذلك أحدث الشخصيات البارزة في الحركة التي تفقد حياتها منذ استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في القطاع.
وذكرت قناة الأقصى التلفزيونية التابعة لحماس أن القانوع قُتل جراء استهداف خيمته في منطقة جباليا. كما أفادت مصادر طبية بأن الغارة نفسها أسفرت عن إصابة عدة أشخاص، بينما أسفرت هجمات منفصلة أخرى عن مقتل ستة أشخاص على الأقل في مدينة غزة، بالإضافة إلى شخص آخر في خان يونس جنوبي القطاع.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قتل الجيش الإسرائيلي القياديين البارزين في الحركة، إسماعيل برهوم وصلاح البردويل، واللذين كانا يشغلان مناصب بارزة في المكتب السياسي لحركة حماس، الذي يتكون من 20 عضواً. وأشارت مصادر من حماس إلى أن 11 من أعضاء المكتب السياسي قد قُتلوا منذ بدء الحرب في أواخر عام 2023.
وكانت إسرائيل قد أنهت الأسبوع الماضي وقف إطلاق نار دام شهرين، حيث استأنفت القصف والعمليات البرية ضد أهداف في قطاع غزة، مما زاد من الضغط على حركة حماس من أجل الإفراج عن الأسرى الذين تحتجزهم.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن القصف الإسرائيلي الذي استؤنف منذ 18 آذار أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 830 شخصاً، نصفهم من الأطفال والنساء.
وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن خرق الهدنة التي كانت قد صمدت إلى حد كبير منذ كانون الثاني، مما وفر بعض التنفس للسكان في القطاع الذي يعاني من تدمير واسع جراء الحرب.
من جهة أخرى، اتهمت حركة حماس إسرائيل بتقويض جهود الوساطة الرامية إلى التوصل إلى اتفاق دائم لوقف القتال، خاصة في ظل استمرار احتجاز الحركة لما لا يقل عن 59 أسيراً من أصل نحو 250 شخصاً تقول إسرائيل إن حماس اختطفتهم في هجومها في السابع من تشرين الأول 2023.
وفي رده، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أمر بشن غارات جوية على أهداف في غزة، بسبب رفض حماس لمقترحات تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار. كما جدد نتنياهو تهديداته بالقيام بعمليات عسكرية لاحتلال مزيد من الأراضي في غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى المتبقين في يدها.
وكالات