أسباب تأخر انطلاق القنوات الرسمية في سوريا بعد الأسد
2025-03-26 11:26:17
قال مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، إن تأخر انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية في سوريا بعد إسقاط نظام بشار الأسد، يعود إلى "تحديات تقنية وسياسية كبيرة".
وأوضح المسؤول الإعلامي في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أن أبرز هذه التحديات تتمثل في "العقوبات المفروضة على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون"، التي تمنع البث عبر الأقمار الاصطناعية مثل "نايل سات"، رغم المحاولات المستمرة لتجاوز هذه العقبات.
وأشار الرفاعي إلى أن المشكلة الأخرى تكمن في "تهالك المعدات"، خاصة أن التجهيزات "قديمة وغير صالحة للإعلام الحديث"، إضافة إلى "نظام تشغيل بدائي وموارد بشرية مترهلة، تعاني من الفساد والمحسوبيات"، على حد وصفه.
كما لفت إلى أن انطلاق قناة تلفزيونية حديثة "يحتاج على الأقل عاماً من التحضيرات حتى في ظروف طبيعية، فكيف في بيئة إعلامية دمرها النظام السابق؟".
ورغم هذه الصعوبات، أكد الرفاعي أن هناك "شبابًا يعملون بجد منذ 4 أشهر"، وتمكنوا من تجهيز قناة "الإخبارية السورية" بهوية جديدة، واستوديوهات حديثة، "بوجود مذيعين محترفين، وسياسة تحريرية تخدم تطلعات السوريين".
وأفاد الرفاعي بأن قناة الإخبارية "جاهزة للانطلاق"، وتبث بشكل يومي "تحت الهواء" منذ بداية آذار الجاري، ويمكن الوصول إليها فور توفر تردد على النايل سات وحل مشكلة العقوبات.
وكالات