حرفوش يدعم زيارة سلام لطرابلس.. ويبشّر بالازدهار عبر مطار القليعات
2025-03-25 11:56:10
اثنى صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش على زيارة الرئيس نواف سلام لمدينة طرابلس، حيث اعتبر حرفوش أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية مع ما تمر به طرابلس من محن وازمات متعددة تتعلق بالاستقرار والأمن والاقتصاد. ودعا حرفوش في اتصال مع "" إلى عدم التشويش على زيارة سلام، بل دعمها من قبل جميع المواطنين وخصوصا اهالي طرابلس وعكار لما تحمله هذه الزيارة من بداية لتحقيق ما عجزت عنه الحكومات السابقة، وفي طليعة المشاريع الأساسية تأهيل وإعادة تشغيل مطار القليعات التي تعد "كلمة السر" لإعادة جلب الاستثمارات الأجنبية والعربية إلى لبنان اضافة إلى السياح الأجانب والعرب.فبحسب حرفوش، إن مطار القليعات يشكل مصدر أمان للسياح للقدوم إلى لبنان عبره بعيدا عن ما يمكن أن يتعرضوا له بالقرب من مطار بيروت الموجود جغرافيا على حدود الضاحية الجنوبية، ناهيك عن أن مطار القليعات يمكن السياح من التعرف على جمال الشمال اللبناني من سهل عكار إلى ساحل طرابلس وشكا، اضافة إلى أن الشمال يعد بيئة حاضنة لهؤلاء السياح الذين يتوقون لزيارة لبنان مجددا بعد مدة انقطاع طويلة. واللافت في زيارة سلام كما كشف حرفوش، أن رئيس الحكومة سيلتقي نواب المنطقة في مطار القليعات، وهذا بحد ذاته له دلالات على عزم الحكومة اعادة تشغيل المطار ليكون محطة استثمارية اقتصادية تساهم في ازدهار لبنان وإعادة وصله مع محيطه العربي والخليجي. وأكد حرفوش الذي واكب ودعم الرئيس سلام منذ ما قبل وصوله إلى رئاسة الحكومة، أن الدولة القوية وحدها قادرة على تحسين احوال المدينة، ويرى في الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام عنواناً لهذه الدولة التي تحضن ابناء الوطن الواحد وتمحي من صفحاتها كل اهمال طال مناطق محددة وضع أهلها في خانة "المحرومين" وجعلهم عرضة للتجارة السياسية بين هذا الطرف وذاك. ولفت حرفوش، إلى أن إسراع نواف سلام في تلبية النداء "الطرابلسي" يبشر بالخير ويثبت أن طرابلس تقع ضمن أولويات الحكومة، وهذا هو المطلوب، اذ أن الوضع الأمني في الشمال وضمان الاستقرار السياسي والأمني هو حاجة ملحة على أن يأتي الدور لاحقاً للشق الاقتصادي والاجتماعي. وشدد حرفوش، على ضرورة دعم الحكومة لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين، داعيا إلى الابتعاد عن الكيدية السياسية التي قطعت الامل بالنهوض وادّت إلى ما وصل إليه حال البلاد والعباد، فلم يعد ممكناً التعاطي مع الأزمات كما في السابق ولبنان لا يمتلك ترف الوقت وعلى الدولة اللبنانية أن تواكب التطورات والتغيرات التي يشهدها الشرق الأوسط ليكون جزءا من العالم الجديد بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
وكالات