2025- 03 - 26   |   بحث في الموقع  
logo عاجل – طيران حربي في أجواء مدينة الهرمل logo أسباب تأخر انطلاق القنوات الرسمية في سوريا بعد الأسد logo السعودية تندد بالتحرك الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين logo رغم تجميد الإقالة... نتنياهو يبدأ مقابلات لاختيار رئيس جديد للشاباك logo بشرى إلى المضمونين... هكذا أصبحت التغطية الدوائية والإستشفائية logo الحرارة تلامس الـ30 درجة في هذه المناطق... وانقلاب "مفاجئ" في العيد! logo ريفي: نبارك بخطة تشغيل مطار القليعات logo "المالية" تحوّل رواتب موظفي القطاع العام والعسكريين
أقل من اتفاق سلام وأكثر من هدنة... أميركا تضغط ولبنان يتلطّى خلف العرب!
2025-03-24 16:57:05

""استبقت نائبة المبعوث الأميركي مورغن أورتاغوس زيارتها إلى المنطقة بالتأكيد على وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل للقضاء على حماس وحزب الله والحوثيين، مما يمثل ضغطًا أكبر على لبنان، لا سيما فيما تحمله من اقتراحات تم تسريبها ورفضها لبنان الرسمي في العلن.وتلفت مصادر مطّلعة عبر ""، على حيثيات الزيارة إلى أنها تأتي في إطار الطلب الأميركي لرفع مستوى المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، وتشكيل لجان تتضمن مدنيين وسياسيين، وهناك محاولة لدفع لبنان إلى المفاوضات المباشرة.لكن موقف لبنان الرسمي، من رئيس الجمهورية إلى الحكومة إلى رئيس مجلس النواب، غير متحمّس، وقد عبّر وزير الخارجية يوسف رجي عن رفضه لموضوع التطبيع، إذ لا توجد حماسة من أي طرف باتجاهه.وتشدّد المصادر على أن الأميركي يحاول الضغط في هذا الإطار بموضوع التطبيع من أجل الوصول إلى معاهدة سلام بين لبنان وإسرائيل، أقلّ من اتفاق سلام شامل وأكثر من اتفاق هدنة.وتلفت إلى أن الإسرائيلي، منذ 10 أيام، يحاول الضغط بالنار تحضيرًا لزيارة نائبة المبعوث الأميركي مورغن أورتاغوس، فرفع من وتيرة القصف بالتزامن مع تصريحات المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف، والآن تأتي أورتاغوس بعد تصريحات نارية لها بالأمس.وإذ لم يتأكد موعد زيارة الأخيرة إلى لبنان، إلا أنها، برأي المصادر، ستكون قبل 10 نيسان، لا سيما أن الأسبوع المقبل سيكون فترة أعياد، لكن إذا كانت هناك أمور ملحّة والزيارة لن تستغرق سوى ساعة، فذلك أمر آخر.أما عن الجواب اللبناني، فإن لبنان، وفق ما ترى المصادر، بوضعه الحالي لا يمكنه الذهاب إلى التطبيع بمعزل عن الدول العربية، لأنه لن يسبق بقية الدول العربية في هذا الإطار، لذلك سيكون جوابه بما ستسير به الدول العربية في موضوع حل الدولتين، فإن سارت به الدول العربية، فلا مشكلة عنده باتفاق السلام، فلبنان يتلطّى في هذا الوقت بالذات خلف جامعة الدول العربية.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top